برامج مجانية رااااااااائعة

 

--------------

الجامع لمؤلفات الشيخ الألباني /.الجنى الداني من دوحة الألباني /الـذاكـر /القرآن الكريم مع الترجمة /القرآن الكريم مع التفسير/القرآن الكريم مع التلاوة /المكتبة اللغوية الإلكترونية /الموسوعة الحديثية المصغرة./برنامج الأسطوانة الوهمية /برنامج المنتخب فى تفسير القرآن الكريم /برنامج الموسوعة الفقهية الكويتية /برنامج الموسوعة القرآنية المتخصصة /برنامج حقائق الإسلام في مواجهة المشككين /برنامج فتاوى دار الإفتاء في مائة عام ولجنة الفتوى بالأزهر /برنامج مكتبة السنة /برنامج موسوعة المفاهيم الإسلامية /اللإمام اللكنوى /خلفيات إسلامية رائعة/ /مجموع فتاوى ابن تيمية /مكتبة الإمام ابن الجوزي /مكتبة الإمام ابن حجر العسقلاني /مكتبة الإمام ابن حجر الهيتمي /مكتبة الإمام ابن حزم الأندلسي /مكتبة الإمام ابن رجب الحنبلي /مكتبة الإمام ابن كثير /مكتبة الإمام الذهبي /مكتبة الإمام السيوطي /مكتبة الإمام محمد بن علي الشوكاني /مكتبة الشيخ تقي الدين الهلالي /مكتبة الشيخ حافظ بن أحمد حكمي /موسوعة أصول الفقه /.موسوعة التاريخ الإسلامي /موسوعة الحديث النبوي الشريف /موسوعة السيرة النبوية /موسوعة المؤلفات العلمية لأئمة الدعوة النجدية /موسوعة توحيد رب العبيد /موسوعة رواة الحديث /موسوعة شروح الحديث /موسوعة علوم الحديث /موسوعة علوم القرآن /موسوعة علوم اللغة /موسوعة مؤلفات الإمام ابن القـم /موسوعة مؤلفات الإمام ابن تيمية /

Translate

الأربعاء، 14 ديسمبر 2022

نماذج من حيود العلماء عن الحق في فتاواهم الفقهية لانصرافهم عن إعمال عنصر التراخي الزمني بين السورتين (سورة البقرة المنزلة في العام 1و2 هجري) ،، (وسورة الطلاق المنزلة في العام 5 هجري)

خلفيات #زخارف #فخمه #نقوش #ذهبيه... - ملحقات تصميم فوتوشوب | Facebook

نماذج من حيود العلماء عن الحق في فتاواهم الفقهية لانصرافهم عن إعمال عنصر التراخي الزمني بين السورتين (سورة البقرة المنزلة في العام 1و2 هجري) ،، (وسورة الطلاق المنزلة في العام 5 هجري) وسهولة الرد علي تلك الفتاوي بدون تكلف وتأويل وتحوير 

 خلفيات #زخارف #فخمه #نقوش #ذهبيه... - ملحقات تصميم فوتوشوب | Facebook

السؤال هو في حكم الطلاق في حالة الغضب:

س :/ امرأة مسلمة قال لها زوجها كثيرا وهو في حالة غضب شديد أنت طالق فما حكم ذلك خاصة وهم لديهم أطفال ؟.

ج:/(في حالة تشريع سورة الطلاق المنزل في العام 5 هـ بعد نسخ أحكام الطلاق السابقة بالتبديل التي سادت زمانا في سورة البقرة والمنزلة في العام (1و2 هـ) الرد: هو : لا طلاق أصلاً قد حدث لأن الله تعالي قد رَحَّل موضع التطليق لنهاية العدة وكلف كل عازمٍ علي الطلاق أن يُحْصِي عدة قدرها

1.ثلاثة قروء لأمرأته التي تحيض وهي عدة ذوات الأقراء والتي تمددت ضمناً من سورة البقرة1و2 هـ الي تشريع أحكام العدد في سورة الطلاق 5 هـ لسكوت الله تعالي عن ذكرها وهي ممن لم ينسخ فيها من سورة البقرة إلا تبديل موضع العدة من الطلاق فبعد أن كان طلاقاً ثم عدة قدرها ثلاثة قروء في سورة البقرة تبدلت في سورة الطلاق الي عدة قدرها ثلاثة قروء في سورة الطلاق ثم تطليق ثم تفريق ثم إشهاد () 


2.أو ثلاثة أشهرٍ لزوجته التي لا تحيض من يأس من المحيض أو لصغر سنها أو لكونها ترضع وليدها حيث عادةً ينقطع الدم عن المرضعات لوجود هرمون البرولاكتين الدائر في الدم طيلة مدة الرضاعه (وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ/4 سورة الطلاق)

 

3.أو كل مدة الحمل ابتداءاً من ظهور رغبة الزوج وعزمه علي تطليق امرأته ولقوله تعالي(وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ /4سورة الطلاق)

 

والآيات مجملة في سورة الطلاق هي:

 

(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (1) فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3) وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4) ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5)/سورة الطلاق)

.........................

.الطلاق من زاد المعاد والتعقيب

كان يجب التنبه لمدلول تشريع سورة الطلاق5هـ الذي حافظ علي الزوجة التي سيطلقها زوجها بعد انتهاء عدة إحصائها حفاظ الزوج علي كيانها كزوجة أثناء العدة بتكليفه أن لا يُخْرجها من بيتها ولا تخرج هي أيضا وأن إباحة الله للخلوة بينهما في عِدَّة الإحصاء الجديدة دليل قاطع علي تأجيل الحق سبحانه لحدث الطلاق إلي ما بعد العدة وانتهائها وكذا التنبه لحقيقة نسخ تبديل جل أحكام الطلاق من سورة البقرة2هـ بسورة الطلاق 5هـ ولا يصلح دمج الناسخ والمنسوخ بتاتا  

كان يجب التنبه من جانب الفقهاء دراسة وتدقيق أكثر في مسائل الطلاق خاصة أن النبي محمد صلي الله عليه وسلم قد عقَّب علي حديث ابن عمر وتعَقَبَهُ بالاصلاح لما  قد أحدثه من خطأ مع زوجته بشأن طلاقها المخالف لآية سورة الطلاق 5هـ  ومن ضمن هذا التعقيب وهذا التصحيح انْ امره بإرجاعا ثم استئناف تطليقها ان اراد علي النحو المبين في الحديث الصحيح والمبني علي آيات سورة الطلاق5هـ  خاصة وأن السورة تضمنت عبارات وألفاظ تدعو الي التأمل والاعتبار مثل

1. { لا تخرجوهن من بيوتهن

2.ومثل { ولا يخرجن

3.ومثل { لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا

4.ومثل { وأحصوا العدة/ بما يحتويه هذا المصطلح من معنيً للاحصاء ودلاته الوحيدة العد لنهاية المعدود  الذي أفادته معني إذا الشرطية { والذي يفيد جوابها بما يستقبل من تحقق الحدث المنصوص عليه في زمان فعلها }  وأن هذا العد للنهاية لم يكن عبثا من التنزيل واعتراض السياق بمثل الخمس جمل القرانية الإعتراضيه في سياق الاية الاولي والثانية  التي بينت وضوح الاتصال الحقيقي بين أخر الاية الاولي وأول الآية الثانية { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ 1.وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ 2.لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ  3.وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ   4.وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ   5.لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (1) فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3)آيات سورة الطلاق الثلاث الاولي} بما تضمنته من الجمل القرانية الاعتراضية الدالة

قلت المدون لكن كيف نعرف  أي رواية صحيحة جدا  شملت حكم  النبي محمد صلي الله عليه وسلم بأنه حدث تنزلت آيات السماء به لا يصلح للعلماء تمريرره بهذه السهولة وبهذا الإضطراب الناتج من خلال رواياته التي وصل عددها تقريبا الي 29 رواية كل يدلي بدلوه ويزيد حيرة المسلمين حيرة واضطرابهم اضطرابا وكان الاجدر أن لا يدلي أحد برواية قبل أن يكون حافظا لها مدققا لمدلوله لأنها ستؤسس شريعة تنصب عليها الخلية الاولي للمجتمع المسلم والي يوم القيامة{ الاجابة السريعة والتفصيل لاحقا بمشيئة الله هي بإعتماد طريق سلسلة الذهب لمالك عن نافع عن بن عمر} ورصدت كتب الفقه حجم الخلاف الكائن لدرجة أن القرطبي عد الاختلافات بين المذاهب والفرق الي حوالي أربعة عشر اختلاف وفرَّع تحت كل خلاف حوال من رأيين الي عشرة  آراء تفريعة أو يزيد

وكل هذا الخطأ الذي تأسس علي نقل حفاظ الحديث المضطرب وتساهل أكثرهم في ضوابط النقل الخبري خاصة من جهة الحفظ والضبط واتقان النقل وكانت الفتنة التي ابتلي العلماء والمسلمون بها وكانت انعكساتها علي أمة بحالها مما نتج عن ذلك الحجم المهول  للتداعيات التي عاش فيها المسلمون قرونا بعد جيل النبي الاول من الصحابة  يطبقون الطلاق بالشريعة المنسوخة وأعرضوا عن الشريعة الناسخة {سورة الطلاق 5هـ} والمبدلة لجل شريعة سورة البقرة2هـ  برغم توضيح النبي صلي الله عليه وسلم وبيانه الساطع لابن عمر  وهنا نورد كل الخلافات بين ابن القيم وبين خصومه من حيث لا يعرفون أنهم يتجادلون بشرعة منسوخ أكثرها وهي التي كانت في سورة البقرة 2هـ ويخلطون مواد سورة الطلاق بمواد سورة البقرة متناسيين الفارق الزمن بين التشريعين 

قلت المدون *قلت المدون: ما الداعي إلي كل هذه الخلافات والأقوال والآراء وقد أعفي الله أمة محمدٍ صلي الله عليه وسلم من هذا العنت كله حينما بَدَّلَ الله شريعة الطلاق هذه من أحكامها في سورة البقرة المنزلة في العام 1و2 هجري إلي تلك الأحكام المانعة للخلاف والاختلاف المُنزَّلة في سورة الطلاق في العام الخامس أو السادس هجريا 5أو6هـ،بأن بَـــدَّلَ قاعدة الطلاق تلك التي كانت سائدة في سورة البقرة والمُؤَسَّسةِ علي تشريع عدة الاستبراء  بعــــــــد  التلفظ بالطلاق أي طـــــلاق أولاً  ثم  عــــــــدة   ثم   تسريح بدون إشهاد  إلي قاعدة الطلاق المُحْكَمَةِ المانعة للخلافات والقيل والقال وكثرة السؤال في أحكام الطلاق المُنَزَّلة بسورة الطلاق في العام 5 أو 6هـ   والتي تنص علي الإعتـــداد أولاً بعــــــــــدة إحصــــــــاء يتم فيها العـــــدُ إلي نهاية العـــــدة، 
ثم يحين ميقات التلفظ بالطلاق هناك وهناك فقط في دُبُرِ العـــدة ،أي بعد العدة أي في نهايتها يعني يعتد الرجــــل والزوجـــة كلاهمـــــا بعدة إحصاء يُحصيان فيها مدة ما سينتهي إليه عددها (إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ../1سورة الطلاق)واللام هنا بمعني بعد   لوجود الدلائل القاطعة علي ذلك منها:

 1. أسلوب إذا الشرطية غير الجازمة وأنها تستخدم لما يُستقبل من الزمان،وأن فعل الشرط إذا وقع في الماضي وجوابها المقرون ب فـــــــ في صيغة الأمر دلت حتما علي معني إرادة الإحداث الفعل أو مجرد الشروع في تنفيذه بشروط ما يتأتي بعدها في جوابها مقترنا ب فـــــ في مستقبل الزمن القريب والمعني (إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ[أي إذا أردتم أن تُطَلِّقوا النساء] فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ [فطلقوهن بعد عدتهن]لأن اللام هنا تُحقق شرطية إذا في مستقبل الزمان (أي فطلقوهن بعد نهاية وتمام إحصاء عدتهن)،وتسمي أيضا لام الاستدبار أو لام الأجل أو بمعني بعد مثل قوله تعالي( وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلَاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَقَالَ مُوسَى لِأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ (142) وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ (143)/سورة الأعراف)،وقوله تعالي(وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا لِمِيقَاتِنَا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَنْ تَشَاءُ وَتَهْدِي مَنْ تَشَاءُ أَنْتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ (155)/سورة الأعراف)،فتأكد هنا أن اللام في لفظة لـــــ ميقاتنا هي لام الأجل أو بمعني بعد ،أو بمعني بعد نهاية الأجل وليس قبله بأي حالٍ من الأحوال   

2.ومنها صيغة الإحصاء وفرض العمل به بلا خلاف لقوله تعالي(وأحصوا العدة)والإحصاء هو العد لنهاية المعدود وهو هنا العدة التي أجل الله التطليق لبعدها وفي نهايتها 

3.ومنها فرض كون المرأة في العدة زوجة وليست مطلقة لقوله تعالي(وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (1) /سورة الطلاق) ويمتنع أن يتصور أحدٌ من البشر أن الله يُحِلُّ خلوةً صار الزوجين فيها مطلقين،إلا في حالةٍ واحدة هي أنهما مازالا زوجين وليس مطلقين وهو ما يدلل علي أن اللام في قوله تعالي(لــــ  عدتهن هي لام بمعني بعد، أو لام الاستدبار)  
وتصوير التسلسل التشريعي في سورة الطلاق 5أو 6 هـ

  العدة في الصدر   الطلاق في الدبر    التفريق     الإشهاد

*ثم تحل المرأة للخطاب بما فيهم مطلقها مالم يستهلك عدد الثلاث تطليقات بنفس التسلسل التشريعي الموضح بالشكل

4.ومنها التعبير في البقاء في مكان الزوجية أثناء إحصاء عدة العزم علي التطليق حينما يحل وقتها بعد نهايتها بلفظ(بيوتهن)،ولفظ(لا تخرجوهن   ولا يخرجن

ولفظ بيت يعني موضع المبيت الذي لا تغيره الأحداث:1.إما لأنها لم تقع أحداثا تُغيره 2.وإما ستقع أحداثا لم يحين زمانها كمن سيطلِّق في نهاية العدة وبعد انقضائها حين ذلك وحينها فقط لا يكون البيت بيتا ولا الزوجة زوجة ويُخرَّب البيت وتخرج الزوجة بحالٍ غير حالها كزوجة إذ تخرجُ بحال المطلقة المُفََارَقة وينهار صمود هذا البيت ويتزلزل ثباته .

قلت المدون

*فإذا كان حال العازمين علي الطلاق في سورة الطلاق قد نسخ حال المطلقين ،

*وإذا كانت عدة الإحصاء وتوابعها قد نسخت عدة الاستبراء وتوابعها،
*وإذا كان حال المرأة في سورة الطلاق كزوجة قد نسخ حالها السابق في سورة البقرة كمطلقة،
*وإذا صار حال المرأة تختلي بزوجها نهاراً وليلاً في أثناء العدة في بيتها الذي هو بيته،قد نسخ حال المرأة الذي كانت فيه لا تختلي بمطلقها لا ليلاً ولا نهاراً لكونها مُطلقةً ،
*وإذا كان اسم المرأة في سورة الطلاق وصفتها زوجة قد نسخ اسم المرأة وصفتها في سورة البقرة كمطلقة(بقوله تعالي [والمطلقات يتربصن بأنفسهن])

 *وإذا...وإذا...وإذا...وإذا...وإذا...وإذا............

*فما داعي الخلاف والاختلاف في مسائل الطلاق التي لانهاية لها،ولماذا الخلاف وكل شيئ قد أحكمه الله في عقب تنزيل سورة الطلاق 5أو6 هـ بتأصيل قاعدة الطلاق ومعادلتها بحيث تكون:

 عدة إحصاء +طلاق في نهايتها= تفريقٌ+إشهاد

ففي الحلف بالطلاق: قد صار الأمر غير ما يختلف عليه الفقهاء فهم يتكلمون بأحكام الطلاق في شريعة منسوخة نزلت في سورة البقرة كان التلفظ بالطلاق معتبرا فيها ومؤثراً في سائر أحداث ما بعد التلفظ به والتي بدلها الله بالشريعة المحكمة في سورة الطلاق التي لا قيمة للتلفظ بلفظ الطلاق إلا في توقيت تفعيله  بعد  نهاية العدة وفي هذا التوقيت فقط

فمن حلف بالطلاق كمن لم يحلف به بعد تنزيل سورة الطلاق لكون العدة صارت جدار حماية وصد

هاية الإحصاء والعد=توقيت تفعيل الطلاق كما أمر الله تعالي في سورة الطلاق المنزلة في العام5 أو 6 هـ الناسخة تبديلا لما سبق تشريعه في سورة البقرة1و2 هـ (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا/1سورة الطلاق) وانظر اختصار الحكمة في ألفاظ الآية خاصة في اللام بمعني بعد وفي استخدام إذا الشرطية كما قدمنا  :

............................
وأما ردود العلماء علي ذلك فهي مزيج بين الناسخ من سورة الطلاق5هـ  بالمنسوخ من سورة البقرة2هـ واختلط الحابل بالنابل بدمجهم التشريعين في تشريع واحد رغم شدة وضوح عامل التراخي الزمني بين السورتين وبين التشريعين :
ففي حكم الطلاق في حالة الغضب

قال عن السائل لفقيه من فقهاء اليوم : 

امرأة مسلمة قال لها زوجها كثيرا وهو في حالة غضب شديد أنت طالق فما حكم ذلك خاصة وهم لديهم أطفال؟.

الحمد لله .. 

سئل الشيخ ابن باز رحمه الله عمن تسيء إليه زوجته وتشتمه ، فطلقها في حال الغضب فأجاب :


(إذا كان الطلاق المذكور وقع منك في حالة شدة الغضب وغيبة الشعور ، وأنك لم تدرك نفسك، ولم تضبط أعصابك، بسبب كلامها السيئ وسبها لك وشتائمها ونحو ذلك ، وأنك طلقت هذا الطلاق في حال شدة الغضب وغيبة الشعور ، وهي معترفة بذلك ، أو لديك من يشهد بذلك من الشهود العدول ، فإنه لا يقع الطلاق ؛ لأن الأدلة الشرعية دلت على أن شدة الغضب – وإذا كان معها غيبة الشعور كان أعظم - لا يقع بها الطلاق 

خلفيات #زخارف #فخمه #نقوش #ذهبيه... - ملحقات تصميم فوتوشوب | Facebook

 {قلت المدون لقد أنزل الله تعالي في سورة الطلاق5هـ شريعة أحكمها سبحانة وجعلها خارجة عن مشاعر الناس في التقدير والتقييم وجعل التسرع في النطق بالطلاق يتجاوز حدود الانفعال بأن حال بين الزوج وتسرعه بمسافة زمنية أقل تقدير لها ثلاثة قروء  أو ثلاثة أشهر قمرية أو ما بقي من مدة الحمل وفوَّت علي

 1.الشيطان  

2.وسيئي التقدير  

3.ومن مزاجهم انفعالي 

اقول فَوَّتَ علي هؤلاء كلهم خطر الغرق في بحر الغضب وتداعياته التي كانت موجودة في تشريع أحكام الطلاق بسورة البقرة 2هـ} .

 

ثم استأنف الشيخ فقال ومن ذلك ما رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه عن عائشة رضي الله عنها أن النبي عليه الصلاة والسلام قال : "لا طلاق ولا عتاق في إغلاق" .


قال جماعة من أهل العلم : الإغلاق : هو الإكراه أو الغضب ؛ يعنون بذلك الغضب الشديد ، فالغضبان قد أغلق عليه غضبه قصده ، فهو شبيه بالمعتوه والمجنون والسكران ، بسبب شدة الغضب ، فلا يقع طلاقه . وإذا كان هذا مع تغيب الشعور وأنه لم يضبط ما يصدر منه بسبب شدة الغضب فإنه لا يقع الطلاق

خلفيات #زخارف #فخمه #نقوش #ذهبيه... - ملحقات تصميم فوتوشوب | Facebook 

ثم قال الشيخ المفتي والغضبان له ثلاثة أحوال :

الحال الأولى : حال يتغيب معها الشعور، فهذا يلحق بالمجانين ، ولا يقع الطلاق عند جميع أهل العلم .

 

الحال الثانية : وهي إن اشتد به الغضب ، ولكن لم يفقد شعوره ، بل عنده شيء من الإحساس ، وشيء من العقل ، ولكن اشتد به الغضب حتى ألجأه إلى الطلاق ، وهذا النوع لا يقع به الطلاق أيضاً على الصحيح .

 

والحال الثالثة : أن يكون غضبه عاديا ليس بالشديد جدا ، بل عاديا كسائر الغضب الذي يقع من الناس ، فهو ليس بملجئ ، وهذا النوع يقع معه الطلاق عند الجميع ) انتهى من فتاوى الطلاق ص 19- 21، جمع: د. عبد الله الطيار، ومحمد الموسى.

وما ذكره الشيخ رحمه الله في الحالة الثانية هو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم رحمهما الله ، وقد ألف ابن القيم في ذلك رسالة أسماها : إغاثة اللهفان في حكم طلاق الغضبان ، ومما جاء فيها :

( الغضب ثلاثة أقسام :

أحدها : أن يحصل للإنسان مبادئه وأوائله بحيث لا يتغير عليه عقله ولا ذهنه , ويعلم ما يقول , ويقصده ; فهذا لا إشكال في وقوع طلاقه وعتقه وصحة عقوده .

 

القسم الثاني : أن يبلغ به الغضب نهايته بحيث ينغلق عليه باب العلم والإرادة ; فلا يعلم ما يقول ولا يريده , فهذا لا يتوجه خلاف في عدم وقوع طلاقه , فإذا اشتد به الغضب حتى لم يعلم ما يقول فلا ريب أنه لا ينفذ شيء من أقواله في هذه الحالة , فإن أقوال المكلف إنما تنفذ مع علم القائل بصدورها منه ، ومعناها ، وإرادته للتكلم .

القسم الثالث : من توسط في الغضب بين المرتبتين , فتعدى مبادئه , ولم ينته إلى آخره بحيث صار كالمجنون , فهذا موضع الخلاف , ومحل النظر , والأدلة الشرعية تدل على عدم نفوذ طلاقه وعتقه وعقوده التي يعتبر فيها الاختيار والرضا , وهو فرع من الإغلاق كما فسره به الأئمة) انتهى بتصرف يسير نقلا عن : مطالب أولي النهى 5/323 ، ونحوه في زاد المعاد مختصرا 5/215 ، وينظر: الموسوعة الفقهية الكويتية (29/ 18). 

 خلفيات #زخارف #فخمه #نقوش #ذهبيه... - ملحقات تصميم فوتوشوب | Facebook

الطلاق من زاد المعاد والتعقيب

.الطلاق من زاد المعاد والتعقيب

كان يجب التنبه من جانب الفقهاء دراسة وتدقيق أكثر في مسائل الطلاق خاصة أن النبي محمد صلي الله عليه وسلم قد عقَّب علي حديث ابن عمر وتعَقَبَهُ بالاصلاح لما  قد أحدثه من خطأ مع زوجته بشأن طلاقها المخالف لآية سورة الطلاق 5هـ  ومن ضمن هذا التعقيب وهذا التصحيح انْ امره بإرجاعا ثم استئناف تطليقها ان اراد علي النحو المبين في الحديث الصحيح والمبني علي آيات سورة الطلاق5هـ  خاصة وأن السورة تضمنت عبارات وألفاظ تدعو الي التأمل والاعتبار مثل

1. { لا تخرجوهن من بيوتهن

2.ومثل { ولا يخرجن

3.ومثل { لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا

4.ومثل { وأحصوا العدة/ بما يحتويه هذا المصطلح من معنيً للاحصاء ودلاته الوحيدة العد لنهاية المعدود  الذي أفادته معني إذا الشرطية { والذي يفيد جوابها بما يستقبل من تحقق الحدث المنصوص عليه في زمان فعلها }  وأن هذا العد للنهاية لم يكن عبثا من التنزيل واعتراض السياق بمثل الخمس جمل القرانية الإعتراضيه في سياق الاية الاولي والثانية  التي بينت وضوح الاتصال الحقيقي بين أخر الاية الاولي وأول الآية الثانية { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ 1.وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ 2.لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ  3.وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ   4.وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ   5.لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (1) فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3)آيات سورة الطلاق الثلاث الاولي} بما تضمنته من الجمل القرانية الاعتراضية الدالة

قلت المدون لكن كيف نعرف  أي رواية صحيحة جدا  شملت حكم  النبي محمد صلي الله عليه وسلم بأنه حدث تنزلت آيات السماء به لا يصلح للعلماء تمريرره بهذه السهولة وبهذا الإضطراب الناتج من خلال رواياته التي وصل عددها تقريبا الي 29 رواية كل يدلي بدلوه ويزيد حيرة المسلمين حيرة واضطرابهم اضطرابا وكان الاجدر أن لا يدلي أحد برواية قبل أن يكون حافظا لها مدققا لمدلوله لأنها ستؤسس شريعة تنصب عليها الخلية الاولي للمجتمع المسلم والي يوم القيامة ورصدت كتب الفقه حجم الخلاف الكائن لدرجة أن القرطبي عد الاختلافات بين المذاهب والفرق الي حوالي أربعة عشر اختلاف وفرَّع تحت كل خلاف حوال من رأيين الي عشرة  آراء تفريعة أو يزيد

وكل هذا الخطأ الذي تأسس علي نقل حفاظ الحديث المضطرب وتساهل أكثرهم في ضوابط النقل الخبري خاصة من جهة الحفظ والضبط واتقان النقل وكانت الفتنة التي ابتلي العلماء والمسلمون بها وكانت انعكساتها علي أمة بحالها مما نتج عن ذلك الحجم المهول  للتداعيات التي عاش فيها المسلمون قرونا بعد جيل النبي الاول من الصحابة  يطبقون الطلاق بالشريعة المنسوخة وأعرضوا عن الشريعة الناسخة {سورة الطلاق 5هـ} والمبدلة لجل شريعة سورة البقرة2هـ  برغم توضيح النبي صلي الله عليه وسلم وبيانه الساطع لابن عمر  وهنا نورد كل الخلافات بين ابن القيم وبين خصومه من حيث لا يعرفون أنهم يتجادلون بشرعة منسوخ أكثرها وهي التي كانت في سورة البقرة 2هـ ويخلطون مواد سورة الطلاق بمواد سورة البقرة متناسيين الفارق الزمن بين التشريعين 

قلت المدون *قلت المدون: ما الداعي إلي كل هذه الخلافات والأقوال والآراء وقد أعفي الله أمة محمدٍ صلي الله عليه وسلم من هذا العنت كله حينما بَدَّلَ الله شريعة الطلاق هذه من أحكامها في سورة البقرة المنزلة في العام 1و2 هجري إلي تلك الأحكام المانعة للخلاف والاختلاف المُنزَّلة في سورة الطلاق في العام الخامس أو السادس هجريا 5أو6هـ،بأن بَـــدَّلَ قاعدة الطلاق تلك التي كانت سائدة في سورة البقرة والمُؤَسَّسةِ علي تشريع عدة الاستبراء  بعــــــــد  التلفظ بالطلاق أي طـــــلاق أولاً  ثم  عــــــــدة   ثم   تسريح بدون إشهاد  إلي قاعدة الطلاق المُحْكَمَةِ المانعة للخلافات والقيل والقال وكثرة السؤال في أحكام الطلاق المُنَزَّلة بسورة الطلاق في العام 5 أو 6هـ   والتي تنص علي الإعتـــداد أولاً بعــــــــــدة إحصــــــــاء يتم فيها العـــــدُ إلي نهاية العـــــدة، 
ثم يحين ميقات التلفظ بالطلاق هناك وهناك فقط في دُبُرِ العـــدة ،أي بعد العدة أي في نهايتها يعني يعتد الرجــــل والزوجـــة كلاهمـــــا بعدة إحصاء يُحصيان فيها مدة ما سينتهي إليه عددها (إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ../1سورة الطلاق)واللام هنا بمعني بعد   لوجود الدلائل القاطعة علي ذلك منها:
 1. أسلوب إذا الشرطية غير الجازمة وأنها تستخدم لما يُستقبل من الزمان،وأن فعل الشرط إذا وقع في الماضي وجوابها المقرون ب فـــــــ في صيغة الأمر دلت حتما علي معني إرادة الإحداث الفعل أو مجرد الشروع في تنفيذه بشروط ما يتأتي بعدها في جوابها مقترنا ب فـــــ في مستقبل الزمن القريب والمعني (إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ[أي إذا أردتم أن تُطَلِّقوا النساء] فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ [فطلقوهن بعد عدتهن]لأن اللام هنا تُحقق شرطية إذا في مستقبل الزمان (أي فطلقوهن بعد نهاية وتمام إحصاء عدتهن)،وتسمي أيضا لام الاستدبار أو لام الأجل أو بمعني بعد مثل قوله تعالي( وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلَاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَقَالَ مُوسَى لِأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ (142) وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ (143)/سورة الأعراف)،وقوله تعالي(وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا لِمِيقَاتِنَا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَنْ تَشَاءُ وَتَهْدِي مَنْ تَشَاءُ أَنْتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ (155)/سورة الأعراف)،فتأكد هنا أن اللام في لفظة لـــــ ميقاتنا هي لام الأجل أو بمعني بعد ،أو بمعني بعد نهاية الأجل وليس قبله بأي حالٍ من الأحوال واضغط والرابط


2.ومنها صيغة الإحصاء وفرض العمل به بلا خلاف لقوله تعالي(وأحصوا العدة)والإحصاء هو العد لنهاية المعدود وهو هنا العدة التي أجل الله التطليق لبعدها وفي نهايتها 

3.ومنها فرض كون المرأة في العدة زوجة وليست مطلقة لقوله تعالي(وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (1) /سورة الطلاق) ويمتنع أن يتصور أحدٌ من البشر أن الله يُحِلُّ خلوةً صار الزوجين فيها مطلقين،إلا في حالةٍ واحدة هي أنهما مازالا زوجين وليس مطلقين وهو ما يدلل علي أن اللام في قوله تعالي(لــــ  عدتهن هي لام بمعني بعد، أو لام الاستدبار)  

وتصوير التسلسل التشريعي في سورة الطلاق 5أو 6 هـ

  العدة في الصدر   الطلاق في الدبر    التفريق     الإشهاد 

*ثم تحل المرأة للخطاب بما فيهم مطلقها مالم يستهلك عدد الثلاث تطليقات بنفس التسلسل التشريعي الموضح بالشكل 

دياجرام تصويري لمراحل الطلاق بعد نزول سورة الطلاق في العام 5 أو 6 هجري  

https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEilFemfaQjfV9GD1y0mmiVGpeprLvju4EI67Y0o1dw-jy0sPfhjQvCBpaSRpnLeuzWzPyru_JbksUUEtbqQVQ-giaSc7tXOkURZ74R0R3-J6hJiwhAEhxH1ldDyGG9oDrWn4wTtL3yXbmh-/s1600/untitled.bmp

دياجرام تصويري لمراحل الطلاق بعد نزول سورة الطلاق في العام 5 أو 6 هجري


4.ومنها التعبير في البقاء في مكان الزوجية أثناء إحصاء عدة العزم علي التطليق حينما يحل وقتها بعد نهايتها بلفظ(بيوتهن)،ولفظ(لا تخرجوهن   ولا يخرجن

ولفظ بيت يعني موضع المبيت الذي لا تغيره الأحداث:1.إما لأنها لم تقع أحداثا تُغيره 2.وإما ستقع أحداثا لم يحين زمانها كمن سيطلِّق في نهاية العدة وبعد انقضائها حين ذلك وحينها فقط لا يكون البيت بيتا ولا الزوجة زوجة ويُخرَّب البيت وتخرج الزوجة بحالٍ غير حالها كزوجة إذ تخرجُ بحال المطلقة المُفََارَقة وينهار صمود هذا البيت ويتزلزل ثباته .


قلت المدون

 

*فإذا كان حال العازمين علي الطلاق في سورة الطلاق قد نسخ حال المطلقين ،

*وإذا كانت عدة الإحصاء وتوابعها قد نسخت عدة الاستبراء وتوابعها،

*وإذا كان حال المرأة في سورة الطلاق كزوجة قد نسخ حالها السابق في سورة البقرة كمطلقة،

*وإذا صار حال المرأة تختلي بزوجها نهاراً وليلاً في أثناء العدة في بيتها الذي هو بيته،قد نسخ حال المرأة الذي كانت فيه لا تختلي بمطلقها لا ليلاً ولا نهاراً لكونها مُطلقةً ،
*وإذا كان اسم المرأة في سورة الطلاق وصفتها زوجة قد نسخ اسم المرأة وصفتها في سورة البقرة كمطلقة(بقوله تعالي [والمطلقات يتربصن بأنفسهن])

 *وإذا...وإذا...وإذا...وإذا...وإذا...وإذا............

*فما داعي الخلاف والاختلاف في مسائل الطلاق التي لانهاية لها،ولماذا الخلاف وكل شيئ قد أحكمه الله في عقب تنزيل سورة الطلاق 5أو6 هـ بتأصيل قاعدة الطلاق ومعادلتها بحيث تكون:

 

 عدة إحصاء +طلاق في نهايتها= تفريقٌ+إشهاد

ففي الحلف بالطلاق: قد صار الأمر غير ما يختلف عليه الفقهاء فهم يتكلمون بأحكام الطلاق في شريعة منسوخة نزلت في سورة البقرة كان التلفظ بالطلاق معتبرا فيها ومؤثراً في سائر أحداث ما بعد التلفظ به والتي بدلها الله بالشريعة المحكمة في سورة الطلاق التي لا قيمة للتلفظ بلفظ الطلاق إلا في توقيت تفعيله  بعد  نهاية العدة وفي هذا التوقيت فقط

فمن حلف بالطلاق كمن لم يحلف به بعد تنزيل سورة الطلاق لكون العدة صارت جدار حماية وصد

هاية الإحصاء والعد=توقيت تفعيل الطلاق كما أمر الله تعالي في سورة الطلاق المنزلة في العام5 أو 6 هـ الناسخة تبديلا لما سبق تشريعه في سورة البقرة1و2 هـ (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا/1سورة الطلاق) وانظر اختصار الحكمة في ألفاظ الآية خاصة في اللام بمعني بعد وفي استخدام إذا الشرطية كما قدمنا واليك روابط كلا الشرعين::


خلفيات #زخارف #فخمه #نقوش #ذهبيه... - ملحقات تصميم فوتوشوب | Facebook

ثم يقول المفتي وعلى الزوج أن يتقي الله تعالى ، وأن يتجنب استعمال لفظ الطلاق ، حتى لا يفضي ذلك إلى خراب بيته وانهيار أسرته . 

كما أننا نوصي الزوج والزوجة معاً بأن يتقيا الله في تنفيذ حدوده وأن يكون هناك نظر بتجرّد إلى ما وقع من الزوج تجاه زوجته هل هو من الغضب المعتاد الذي لا يمكن أن يكون الطلاق عادة إلا بسببه ، وهو الدرجة الثالثة التي يقع فيها الطلاق باتفاق العلماء وأن يحتاطا لأمر دينهما بحيث لا يكون النظر إلى وجود أولاد بينكما باعثاً على تصوير الغضب بما يجعل المفتي يفتي بوقوعه ـ مع علم الطرفين أنه أقلّ من ذلك ـ.

وعليه فإن وجود أولاد بين الزوجين ينبغي أن يكون دافعاً لهما للابتعاد عن استعمال ألفاظ الطلاق والتهوّر فيها ، لا أن يكون دافعاً للتحايل على الحكم الشرعيّ بعد إيقاع الطلاق والبحث عن مخارج وتتبّع رخص الفقهاء في ذلك .

 

نسأل الله أن يرزقنا جميعاً البصيرة في دينه وتعظيم شعائره وشرائعه .والله أعلم .

قلت المدون:  ولا يخرج الغضبان عن كونه مُكَلَّفَاً مسؤلاً عن تصرفه لأنه ليس ممن أعذر في ذكر النبي صلي الله عليه وسلم (رفع القلم عن ثلاث روى أبو داود والنسائي بسند صحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: رفع القلم عن ثلاثة، عن الصبي حتى يبلغ، وعن النائم حتى يستيقظ ، وعن المجنون حتى يفيق. ، 


وكذلك فيما رواه الحاكم في المستدرك، 988 - حدثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه ، وعبد الله بن محمد بن موسى ، قالا : أنبأ محمد بن أيوب ، أنبأ أحمد بن عيسى المصري ، أنبأ ابن وهب، أخبرني جرير بن حازم ، عن سليمان بن مهران ، عن أبي ظبيان ، عن ابن عباس ، قال : مر علي بن أبي طالب بمجنونة بني فلان ، وقد زنت وأمر عمر بن الخطاب برجمها ، فردها علي وقال لعمر : يا أمير المؤمنين ، أترجم هذه ؟ قال : نعم ، قال : أو ما تذكر أن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - قال : " رفع القلم عن ثلاث ، عن المجنون المغلوب على عقله ، وعن النائم حتى يستيقظ ، وعن الصبي حتى يحتلم " ؟ قال : صدقت ، فخلى عنها 

 

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه)وكذا مارواه المستدرك على الصحيحين- من كتاب الإمامة وصلاة الجماعة والمعجم الكبير- باب الظاء وفي سنن أبي داود - الحدود وفي سنن الدارقطني- الحدود والديات وغيره وفي صحيح ابن خزيمة- الجمعة وفي مسند الإمام أحمد- مسند العشرة المبشرين بالجنة وفي نصب الراية في تخريج أحاديث الهداية - الحجر

إن ما شاب وأساء الي دين الله كثرة التأويلات بدون حق ومحاباة الناس رغبة في التيسير عليهم بغير حق وسنذكر في ذلك بابا واسعاً بمشيئة رب العالمين

وصلتني هذه الاستشارة...{من موقع اسلامي علي النت}

 

وصلتني هذه الاستشارة: السلام عليكم.... بارك 

 الله فيكم على هذا الموقع الرائع وأتمنى له دوام التوفيق. مشكلتي أنني أواجه صعوبات في غض البصر، فأرجو من سيادتكم توجيه بعض النصائح والإرشادات من أجل غض البصر، وشكرًا لكم، والله ولي التوفيق، والسلام عليكم. 

قبل عرض رأي مفتي الموقع أقول أنا المدون 

لابد من تعويد النفس علي الالتزام بالطاعات في ضوء الاتي :

1.وجوب العلم بأن الله تعالي هو الغفور الرحيم وأن عذابه هو العذاب الأليم..

2.وجوب العلم بأن الله أنزل تكاليف الاسلام لكي تنفذ دون مهل في ظل أن الله لا يكلف نفسا إلا ما آتاها لا لكي يُستشار الاخرون في إقامتها من عدمه

3. وجوب العلم بأن هناك فرق بين تكرار الذنب وبين الإصرار عليه أو بمعني أوضح بين السيئة والسيئات 

4.فالسيئة لا تصبع جمعا أي لا تصبح سيئات الا بالإصرار علي عدم التوبة منها أولاً وأن السيئات جمع سيئة تفيد تراكم السيئة الاخيرة علي ما قبلها وهكذا  دون فاصل بالتوبة وأنه محال أن تصبح السيئة جمعا في ظل وجود توبة تفصل بين ارتكاب السيئات وبعضها

5.وأن الطبع البشري فُطر وجُبل علي فطام النفس في كل ما يطلبه الفرد من متاع فمتاع الرجل ان يشتهي المرأة وفطام نفسه من ذلك هو أن يعزم ألا يطلب حرام لا يحق له فإذا خضعت نفسة جبرا فالتوبة معروضة بعدها توا ولا تسمح عزيمته المؤمنة بتراكم السيئات علي بعضها دون توبة ..

6.فإذا أذنب أفاق ورجع الي ربه بالتوبة فالعبرة ليست بتكرار الذنب بجهالة إنما العبرة بهل شرح صدره بهذا الذنب وظل مصرا عليه أم أقلع وندم وتاب ورجع الي باحة الايمان والي ربه؟؟؟!!!

فيقول مفتي الموقع:   

 والجواب: أولًا: جزاك الله خيرًا على حرصك ورغبتك في الترقي نحو الأفضل... سأجيب اليوم عن مسألة غض البصر: معالجة الأمر بطريقين: 

1. الوصية الأولى: كن مبادرًا تلقائي: التعامل مع النظرة وأثرها بعد أن تقع. أو مبادر: التغلب على ما يؤدي إليها، وهي الطريقة الأنجح والأكثر فاعلية: مبادر.. معناها أنك لا بد أن تقضي على فراغك الذي يتسلل منه الشيطان.. والفراغ ليس في الوقت فحسب.. بل الفراغ العاطفي كذلك، ولا بد لك من ملء وقتك بنشاط يتسلل إلى عاطفتك ليملأ كيانك.. مثلًا: ممكن تضع هدف لك يشغل بالك.. حفظ جزء من القرآن.. تفوق في دراسة.. إنزال وزنك بمقدار معين.. هداية صاحب لك إلى الالتزام.. بحيث يشغل هذا الهدف كلًا من وقتك ومشاعرك.. وهذا أمر هام جدًا بدونه لا بد أن يسقط الإنسان فريسة للشهوة.. كما قال القائل: أتاني هواها قبل أن أعرف الهوى *** فصادف قلبًا خاليًا فتمكنا ولاحظ قوله: قلبًا خاليًا!! بمعنى آخر: أنت المسئول عن إغلاق الباب في وجه الشيطان وشهوتك أو فتحه، وذلك بحمل هم نبيل والتطلع لغاية أسمى... إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل. الوصية الثانية: الصحبة والزمالة إذا كانت الصحبة تدلك على الاختلاط وزمالة الجنس الآخر فلا بد من استبدالها لا مجرد مفارقتها.. الوصية الثالثة: الخلوة مع النت والفضائيات: لا تجلس وحدك كثيرًا، وإذا لم تكن قويًا لتتصفح الحلال فلا تقعد خاليًا، أو قلل ذلك إلى أدنى درجة.. هذه وصايا خاصة والوصية الجامعة: الدعاء مع عدم اليأس وإن تكرَّر السقوط. {إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ} [يوسف من الآية:87]. دمت بخير وتقوى وعصمك الله من الزلل والشيطان.  

 ============
حياة قلب: حول الخشوع في الصلاة منذ 2017-04-03 عطاء الناس منع ومنع الله عطاء {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الفاتحة:2]. إن من دقة الميزان يوم القيامة أنه لا يعتمد على عدد الحسنات والسيئات فقط بل يعتمد الكيف، فرب رجل له مئة حسنة وخمسون سيئة إلا أن ميزانه يخف ويهلك لخطورة ونوعية السيئات التي ارتكبها؛ ولهذا ورد عن أبي مالك الحارث بن عاصم الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الطهور شطر الإيمان، والحمد لله تملأ الميزان...» إلى آخر الحديث الذي رواه مسلم. ولتستشعر عظمة من تعبد وتحمد فقد أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم: «أُذِن لي أن أُحدِّثَ عن مَلَكٍ قد مرَقَت رِجلاه الأرضَ السَّابعةَ والعرشُ على مَنْكِبِه وهو يقولُ سُبحانَك أين كُنْتُ وأين تكونُ» كما أخبر صلى الله عليه وسلم عن ملائكة البيت المعمور؛ فكل يوم يدخل البيت المعمور سبعين ألف ملك لا يعودون إليه إلى يوم القيامة... ولذا أغشى على النبي صلى الله عليه وسلم حينما رأى النبي جبريل لأول مرة. {الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ} [الفاتحة:3]. مظاهر رحمة الله كثيرة، حتى إن خلق النار ذاتها هو من مظاهر رحمة الله فبها يخوف الله عباده حتى يستقيموا، وكذلك البلايا والمصائب فبها يطهر الله عباده... لذا قال ابن عطاء: عطاء الناس منع ومنع الله عطاء، وربنا سبحانه يعلم ما يصلح عباده فيقول ابن القيم: "إذا أراد الله بعبد خيرًا ألقاه في ذنب يكسره". وتحكى لنا السيرة موقف الصحابي أبو حذيفة فقد خالف أمر رسول الله كما روى لنا ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال يوم بدر: «مَنْ لَقِيَ مِنْكُمُ الْعَبَّاسَ فَلْيَكُفَّ فَإِنَّهُ أُخْرِجَ مُسْتَكْرَهًا» قَالَ: فَقَالَ أَبُو حُذَيْفَةَ بْنُ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ: أَيُقْتَلُ آبَاؤُنَا وَأَبْنَاؤُنَا وَإِخْوَانُنَا وَنَتْرُكُ الْعَبَّاسَ، وَاللَّهِ إِنْ لَقِيتُهُ لَأَلْجِمَنَّهُ السَّيْفَ -قَالَ: عَمَّارٌ: لَأَلْحِمَنَّهُ بِالْحَاءِ. وَقَالَ الْحَسَنُ: بِالْجِيمِ- فَبَلَغَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ لِعُمَرَ: «يَا أَبَا حَفْصٍ» -قَالَ: عُمَرُ: إِنَّهُ أَوَّلُ يَوْمٍ كَنَّانِي فِيهِ بِأَبِي حَفْصٍ- أَيُضْرَبُ وَجْهُ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالسَّيْفِ؟»... والشاهد أن هذا الذنب وتلك المخالفة جعلت أبا حذيفة يعاهد نفسه أن يكفر عن ذنبه، وجاءت معركة اليمامة؛ ليكفر عن ذنبه فكان أبو حذيفة ومولاه سالم في أول صفوف الجيش الإسلامي المتجه إلى اليمامة لقتال مسيلمة الكذاب، وتحقق لأبي حذيفة ما كان يتمناه من الشهادة في سبيل الله فارتقى شهيدًا وعلى وجهه ابتسامة لما رأى من منزلته عند ربه. {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} [الفاتحة:4]. بعد حمد الله والثناء عليه يأتي هذا اللون الجديد من الثناء على الله فمضاعفة الحمد ثناء ومضاعفة الثناء تمجيد وهو ما لا يجوز إلا في حق الله. وحينما تقرأ هذه الآية تفكر في يوم القيامة، تفكر في طول ذلك اليوم وعطشه وترقبه ودنو الشمس من الرؤوس وغرق العباد في عرقهم وكذلك الميزان والعرض والصراط والقنطرة. بعد قراءة هذه الآيات الثلاث نخلص لعبرة مفادها أن نقدم التحلية قبل التخلية وأن الأمر بالمعرف ينهى المنكر تدريجيا من الحياة، لذا قال ابن القيم: "إن القلب إذا امتلأ بشيء لم يعد فيه متسع لسواه"، لذا قدم الله الثناء في هذه الآيات ثم ذكر بعد ذلك أصناف من ضل عن سبيله حتى يلفت أنظار المؤمنين إلى أن البعد عن هؤلاء وعن سبيلهم هو فقط بالتحلية التي أساسها معرفة الله ومعرفة أسمائه وصفاته. {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} [الفاتحة:5]. هذه الآية مفصلية في السورة وهنا التفات في الخطاب لأنه بعد الثناء على الله يرتقي العبد فيكون أهلا لمخاطبة الله، ثم هو كذلك يدل على القرب من الله. {إِيَّاكَ} تقدمت الفعل للدلاة على إخلاص العبادة لله سبحانه وتعالى... لذا يقول يحيى بن معاذ: "لا يكون مخلصًا حتى يكون مع الناس كالرضيع لا يضيره مدحه الناس أم ذموه". {وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} جاءت بعد العبادة لتقديم حق الله أولا... ثم إن العبادة أشمل والاستعانة هي نوع من العبادة... والمؤمن لا يطلب الاختبار فلا يدري إن اختبر أيثبت أم لا... لذا يقول الله معلمًا عباده {وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} ولذلك أكثر من شاهد في القرآن ومنها كذلك أواخر البقرة: {رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ} [البقرة من الآية:286] وهذا درس لنا في العبادة والاستعانة. والاستعانة بالله تقتضي التعامل مع النافلة على أنها علاج وبغيره لن يشفى قلبه؛ فلا بد من هذه الروح لعلاج الأثر التدميري للمعصية... لذا قال أحد السلف: "اجعلوا المعاصي كفرا واجعلوا النوافل فرائض". الوصايا: أولًا: الاجتهاد خلال الاسبوع أن يؤذن كل منا في أقرب مسجد إلى بيته لينال ثواب المؤذنين. ثانيًا: الاجتهاد في الاستيقاظ قبيل الفجر ولندع بالدعاء المأثور الذى يرويه عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ تَعَارَّ مِنْ اللَّيْلِ فَقَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي أَوْ دَعَا؛ اسْتُجِيبَ لَهُ، فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلَاتُهُ» والحديث في صحيح البخاري وصلى اللهم على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا.


================


سهام المواعظ - [10] أبواب الخير مفتوحة منذ 2016-07-18 رحمة الله واسعة وأبواب الخير كثيرة، إذا وجدت أحد الأبواب مغلقًا فقد فتح لك أبوابًا، وإذا ضاقت بك سبيل وسعتك سبل، فافتح هذه الأبواب وواصل السير وأنت تردد: «باسم الله ولجنا» حتى تصل، ففي نهاية هذه الأبواب {جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [التوبة: 72]. سبحان من تفضَّل على هذه الأمة ومنحها على يد نبيها نبي الرحمة أبواب الفضائل الجمة، فما من عمل عظيم يقوم به قوم ويعجز عنه آخرون إلا وجعل الله لهم عملاً يساويه أو يفضل عليه، فلا يبقى لمتخلف عذر. إن كنت فقيرًا لا تجد ما تنفقه في سبيل الله، ووجدت الأغنياء ينفقون فقد سبقك إلى ذلك صحابة رسول الله قالوا: يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور، يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم، ويتصدقون بفضول أموالهم، فقال لهم النبي: «أو ليس قد جعل الله لكم ما تتصدقون؟ إن بكل تسبيحة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وأمر بمعروف صدقة، ونهي عن منكر صدقة، وفي بضع أحدكم صدقة» [صحيح مسلم: 1674]. ووعى أبو الدرداء الدرس فأجاب لما سأله أحد أصحابه: أعتق مائة نسمة؟ أجاب: "إن مائة نسمة من مال رجل كثير، وأفضل من ذلك إيمان ملزوم بالعمل بالليل والنهار، وأن لا يزال لسان أحدكم رطبًا بذكر الله عز وجل" وعنه أنه قال: "لأن أقول لا إله إلا الله والله أكبر مرة أحب إليَّ من أن أتصدق بمائة دينار". ولما كان الجهاد ذروة سنام الإسلام ولا قدرة للضعيف عليه فإن الله فتح لك بابًا يعادله: كان الصحابة إذا تخلفوا عن غزو ونحوه بعذر إما أن يخرج مكانه رجلاً من ماله، وإما أن يعين غازيًا، وإما أن يخلفه في أهله لأن «من جهَّز غازيًا في سبيل الله فقد غزا، ومن خلف غازيًا في سبيل الله في أهله بخير فقد غزا» [صحيح البخاري:2843]. فإن لم تكن ذا مال تعين به غازيًا فتح الله لك بابًا آخر يساويه بل يفضل عليه فكان العمل في عشر ذي الحجة لا يفضل عليه عمل إلا من خرج بنفسه وماله ولم يرجع منهما بشيء. فعن ابن عباس- رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله: «ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله عز وجل من هذه الأيام، يعني الأيام العشر». قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله، قال: «ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع بشيء من ذلك» [صحيح أبي داود:2438]. ولما كان الحج أفضل الأعمال وكان كثير من الناس يعجزون عنه لقلة مال أو ضعف صحة فإن الله عوضهم عن ذلك ببشرى ساقها نبي الرحمة للعاجز عن التطوع بالحج فقال: «من صلى الصبح في جماعة، ثم جلس في مُصلاه يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين، كان مثل أجر حجة وعمرة تامة تامة تامة» [صحيح الترمذي: 586]. فإن أضعت هذه الفرصة واعتدت النوم بعد الفجر فلك أجر حجة تامة إن سلكت طريق «من غدا إلى المسجد لا يريد إلا أن يتعلم خيرًا، أو يُعلِّمه كان كأجر حاج تامًّا حجته» [صحيح الترغيب: 86]. شهود الجمعة يعدل حجة التطوع، قال سعيد بن المسيب: «هذا أحب إليَّ من حجة نافلة»، وقد جعل النبي المبكر إلى الجمعة كالمهدي هديًا إلىَّ البيت الحرام، فعن أبي هريرة: قال رسول الله: «من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة «أي كغسل الجنابة»، ثم راح في الساعة الأولى فكأنما قرب بدنة (ناقة)» [صحيح مسلم: 850] وقال الحسن: مشيك في حاجة أخيك المسلم خير لك من حجة، وقال أبو هريرة: بكورك إلى المسجد أحب إلينا من غزوتنا مع رسول الله. أخى المتسابق: رحمة الله واسعة وأبواب الخير كثيرة، إذا وجدت أحد الأبواب مغلقًا فقد فتح لك أبوابًا، وإذا ضاقت بك سبيل وسعتك سبل، فافتح هذه الأبواب وواصل السير وأنت تردد: «باسم الله ولجنا» حتى تصل، ففي نهاية هذه الأبواب {جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [التوبة: 72].

======================================


ستون نصيحة للمسلم في يومه وليلته. منذ 2014-11-13 ستون نصيحة للمسلم في يومه وليلته، قطوف من الأحاديث الصحيحة يحتاجها المسلم في اليوم والليلة. 1- التوبة: «من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه» (صحيح مسلم؛ برقم: 2703)، «إن الله عز وجل يقبل توبة العبد ما لم يغرغر» (صحيح الترمذي؛ برقم: 3537). 2- الخروج في طلب العلم: «من سلك طريقًا يلتمس فيها علمًا سَهَّل الله له به طرقًا إلى الجنة» (صحيح مسلم؛ برقم: 2699). 3- ذكر الله تعالى: «ألا أنبأكم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم، قالوا بلى، قال: ذكر الله تعالى» (صحيح الترمذي؛ برقم: 3347). 4- اصطناع المعروف والدلالة على الخير: «كل معروف صدقة، والدال على الخير كفاعله» (صحيح البخاري برقم: 10/374) (وصحيح مسلم؛ برقم: 1005). 5- فضل الدعوة إلى الله: «من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئًا» (صحيح مسلم؛ 2674). 6- الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر: «من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان» (صحيح مسلم؛ برقم: 49). 7- قراءة القرآن الكريم وتلاوته: «اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه» (صحيح مسلم؛ برقم: 804). 8- تعلم القرآن الكريم وتعليمه: «خيركم من تعلم القرآن وعلمه» (صحيح البخاري؛ برقم: 9/66). 9- السلام: «لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء لو فعلتموه تحاببتم: أفشوا السلام بينكم» (صحيح مسلم؛ برقم: 54). 10- الحب في الله: «أن الله تعالي يقول يوم القيامة: أين المتحابين بجلالي، اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي» (صحيح مسلم؛ برقم: 2566). 11- زيارة المريض: «ما من مسلم يعود مسلمًا مريضًا غدوة إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي، وإن عاد عشية إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح، وكان له خريف في الجنة» (صحيح الترمذي؛ برقم: 969). 12- مساعدة الناس في الدين: «من يسر على معسر، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة» (صحيح مسلم؛ برقم: 2699). 13- الستر على الناس: «لا يستر عبد عبدًا في الدنيا إلا ستره الله يوم القيامة» (صحيح مسلم؛ برقم: 2590). 14- صلة الرحم: «الرحم معلقة بالعرش تقول من وصلني وصله الله، ومن قطعني قطعه الله» (صحيح البخاري؛ برقم: 10/350)، (صحيح مسلم؛ برقم: 2555). 15- حسن الخلق: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة؟ فقال: «تقوى الله، وحسن الخلق» (صحيح الترمذي؛ برقم: 2003). 16- الصدق: «عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة» (صحيح البخاري؛ برقم: 10/423)، (صحيح مسلم؛ برقم: 2607). 17- كظم الغيظ: «من كظم غيظًا وهو قادر على أن ينفذه، دعاه الله على رؤوس الخلائق يوم القيامة حتى يخيره من الحور العين ما شاء» (صحيح الترمذي؛ برقم: 2022). 18- كفارة المجلس: «من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه؟ فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك: سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك، إلا غفر الله له ما كان في مجلسه ذلك» (صحيح الترمذي؛ برقم: 3/153). 19- الصبر: «ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه» (صحيح البخاري؛ برقم: 10/91). 20- بر الوالدين: «رُغم أنفه، ثم رُغم أنفه، ثم رُغم أنفه» قيل: من يا رسول الله؟ قال: «من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كلاهما ثم لم يدخل الجنة» (صحيح مسلم؛ برقم: 2551). 21- السعي على الأرملة والمسكين: «الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله»، وأحسبه قال: «وكالقائم لا يفتر، وكالصائم لا يفطر» (صحيح البخاري؛ برقم: 10/366). 22- كفالة اليتيم: «أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا، وقال بإصبعيه السبابة والوسطى» (صحيح البخاري؛ برقم: 10/365). 23- الوضوء: «من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده، حتى تخرج من تحت أظفاره» (صحيح مسلم؛ برقم: 245). 24- الشهادة بعد الوضوء: «من توضأ فأحسن الوضوء ثم قال: "أشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، اللهم اجعلني من التوابين، واجعلني من المتطهرين"، فُتِّحت له أبواب الجنة يدخل من أيها شاء» (صحيح مسلم؛ برقم: 234). 25- الترديد خلف المؤذن: «من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة، آت محمدًا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته، حلت له شفاعتي يوم القيامة» (صحيح البخاري؛ برقم: 2/77). 26- بناء المساجد: «من بنى مسجدًا يبتغي به وجه الله بني له مثله في الجنة» (صحيح البخاري؛ برقم: 450). 27- السواك: «لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل صلاة» (صحيح البخاري؛ برقم: 2/331)، (صحيح مسلم؛ برقم: 252). 28- الذهاب إلى المسجد: «من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له نُزلًا في الجنة كلما غدا أو راح» (صحيح البخاري؛ برقم: 2/124) (صحيح مسلم؛ برقم: 669). 29- الصلوات الخمس: «ما من امريء مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم تؤت كبيرة، وذلك الدهر كله» (صحيح مسلم؛ برقم: 228). 30- صلاة الفجر وصلاة العصر: «من صلى البردين دخل الجنة» (صحيح البخاري؛ برقم: 2/43). 31- صلاة الجمعة: «من توضأ فأحسن الوضوء، ثم أتى الجمعة فاستمع وأنصت غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى، وزيادة ثلاثة أيام» (صحيح مسلم؛ برقم: 857). 32- ساعة الإجابة يوم الجمعة: «فيها ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله شيئًا، إلا أعطاه إياه» (صحيح البخاري؛ برقم: 2/344)، (صحيح مسلم؛ برقم: 852). 33- السنن الراتبة مع الفرائض: «ما من عبد مسلم يصلي لله تعالى كل يوم اثنتي عشرة ركعة تطوعًا غير الفريضة إلا بنى الله له بيتًا في الجنة» (صحيح مسلم؛ برقم: 728). 34- صلاة ركعتين بعد الوقوع في ذنب: «ما من عبد يذنب ذنبًا، فيحسن الطهور ثم يقوم فيصلي ركعتين، ثم يستغفر الله إلا غفر له» (أبو داود؛ برقم: 1521). 35- صلاة الليل: «أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل» (صحيح مسلم؛ برقم: 1163). 36- صلاة الضحى: «يصبح على كل سلامة من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويجزيء من ذلك كله ركعتان يركعهما من الضحى» (صحيح مسلم؛ برقم: 720). 37- الصلاة على النبي: «من صلى عليَّ صلاة صلى الله بها عليه عشرًا» (صحيح مسلم؛ برقم: 384). 38- الصوم: «ما من عبد يصوم يومًا في سبيل الله تعالى إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفًا» (صحيح البخاري، برقم: 6/35)، (صحيح مسلم؛ برقم: 1153). 39- صيام ثلاثة أيام من كل شهر: «صوم ثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر كله» (صحيح البخاري؛ برقم: 4/192)، (صحيح مسلم؛ برقم: 1159). 40- صيام رمضان: «من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه» (صحيح البخاري؛ برقم: 4/221)، (صحيح مسلم؛ برقم: 760). 41- صيام ست من شوال: «من صام رمضان وأتبعه ستًا من شوال كان كصوم الدهر» (صحيح مسلم؛ برقم: 1164). 42- صيام يوم عرفة: «صيام يوم عرفة يكفر السنة الماضية والباقية» (صحيح مسلم؛ برقم: 1162). 43- صيام يوم عاشوراء: «وصيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله» (صحيح مسلم؛ برقم: 1162). 44- تفطير الصائم: «من فَطَّر صائمًا كان له مثل أجره، غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئًا» (صحيح الترمذي؛ برقم: 807). 45- قيام ليلة القدر: «من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا، غفر له ما تقدم من ذنبه» (صحيح البخاري؛ برقم: 4/221)، (صحيح مسلم؛ برقم: 1165). 46- الصدقة: «الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار» (صحيح الترمذي؛ برقم: 2616). 47- الحج والعمرة: «العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة» (صحيح مسلم؛ برقم: 1349). 48- العمل في أيام عشر ذي الحجة: «ما من أيام العمل الصالح أحب إلى الله فيهن من هذه الأيام» يعني أيام عشر ذي الحجة، قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: «ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجلًا خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء» (صحيح البخاري؛ برقم: 2/381). 49- الجهاد في سبيل الله: «رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها وموضع صوت أحدكم من الجنة خير من الدنيا وما عليها» (صحيح البخاري؛ برقم: 6/11). 50- الإنفاق في سبيل الله: «من جَهَّز غازيًا فقد غزا، ومن خَلَّفَ غازيًا في أهله فقد غزا» (صحيح البخاري؛ برقم: 6/37)، (صحيح مسلم؛ برقم: 1895). 51- الصلاة على الميت واتباع الجنازة: «من شهد الجنازة حتى يصلى عليها فله قيراط، ومن شهدها حتى تدفن فله قيراطان» قيل: وما القيراطان؟ قال: «مثل الجبلين العظيمين» (صحيح البخاري؛ برقم: 3/158)، (صحيح مسلم؛ برقم: 945). 52- حفظ اللسان والفرج: «من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة» (صحيح البخاري؛ برقم: 11/264) (صحيح مسلم؛ برقم: 265). 53- فضل لا إله إلا الله، وفضل سبحان الله وبحمده: «من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، وكانت له حرزًا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر منه»، وقال: «من قال: "سبحان الله وبحمده" في يوم مائة مرة حُطَّت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر» (صحيح البخاري؛ برقم: 11/168)؛ (صحيح مسلم؛ برقم: 2691). 54- إماطة الأذى عن الطريق: «لقد رأيت رجلًا يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق، كانت تؤذي الناس» (صحيح مسلم). 55- تربية وإعالة البنات: «من كن له ثلاث بنات، يؤويهن ويرحمهن ويكفلهن، وجبت له الجنة البتة» (مُسند أحمد؛ بسند جيد). 56- الإحسان إلى الحيوان: «أن رجلًا رأى كلبًا يأكل الثرى من العطش، فأخذ الرجل خفه، فجعل يغرف له به حتى أرواه، فشكر الله له، فأدخله الجنة» (صحيح البخاري؛ برقم: 173). 57- ترك المراء: «أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقًا» (أبو داوود). 58- زيارة الإخوان في الله: «ألا أخبركم برجالكم في الجنة؟ قالوا: بلى يا رسول الله، فقال: النبي في الجنة، والصديق في الجنة، والرجل يزور أخاه في ناحية المصر، لا يزوره إلا في الجنة» (حسن؛ الطبراني). 59- طاعة المرأة لزوجها: «إذا صلت خمسها، وصامت شهرها، وحصنت فرجها، وأطاعت بعلها، دخلت من أي أبواب الجنة شاءت» (صحيح ابن حبان). 60- عدم سؤال الناس شيئاً: «من تَكَفَّل لي أن لا يسأل الناس شيئًا أتكفل له بالجنة» (صحيح الجامع؛ برقم: 6604). 

* يمتنع مع لام القَبْلِ أن تسري مع دلالات الآيات التالية :

* يمتنع مع لام القَبْلِ أن تسري  مع دلالات الآيات التالية

https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhQTuun6MRBLvXThJrF9EWjFwtmOk70gQLskX4s3KjTfy8ddmFwABYxx9LzKFaVsS6AIhmxceS4MoHgGSo82MT0RuClA6lkKuylh0cXG3e8VjftgsSVUdYbPp-LuaDpyuvehDgpD6OmhUH2/s1600/%25D9%258A.png==========

يمتنع مع لام القَبْلِ أن تسري دلالات الآيات التالية:

بل تسري مع اللام بمعني بعد

 فـــ يمتنع مع لام القَبْلِ أن تسري دلالات الآيات التالية :

قوله تعالي {...إذا طلقتم النساء فطلقوهن لـــــــــ  عدتهن...}

 

لأنه مع افتراض أن الطلاق قد حدث قبل العدة  في التلفظ به فلن يكون معني للآية  (..إذا طلقتم ...فطلقوهن لعدتهن وأحصوا العدة ) 

 

وهذ باطل من الناس أن ينسبوا هذا اللغو في السياق والاسلوب الي الباري حاشاه سبحانه وتنزه عن ذلك وعلا علوا كبيرا 

حيث يمتنع كل شرط في وقوع الطلاق بعد وقوعه الفعلي والله تعالي اشترط فيما يظنه الناس طلاقا واقعا شروطا ستتم أولا لوقع الطلاق ومعني هذا أن الطلاق المشار إليه في سورة الطلاق6/5 هـ قد رتب الله تعالي له شروطا يجب أن تتم كاملة أولا وقبل وقوعه  منها:

 

    1.       .تفويت عدة طولها ::

          ثلاثة قروء لمن تحيض من  النساء

         *    أو ثلاثة أشهر قمرية للاتي لا يحضن منهن كاليائسة من المحيض أو كالصغيرة التي لا تحيض أو المرأة المرضع التي حجبت حيضتها بسبب الإرضاع 

  *              أو المرأة الحامل التي يكتظ رحمها بالحمل حتي تضع حملها بسقط أو ولادة

 

      2.     وجوب إحصاء عدة لكل حالة من الحالات الثلاث السابقة كما أشارت آيات سورة الطلاق والاحصاء له بداية ونهاية ولا يكون إحصاءا إلا إذا أغلق أول الطريق بآخره  فعند نقطة النهاية تبدأ نقطة بداية الأحداث الفعلية للطلاق فيأذن الله بالتلفظ الفالق لميثاق الزواج إن أراد الزوج أن يطلق في هذه النقطة وفيها فقط ،   وفي هذه النقطة وفيها فقط يجب علي الراغب في الطلاق أن يتأكد أنه بلغها بلوغا يقينيا وفي هذه النقطة وفيها فقط قد أعطي الباري جل وعلا آخر فرصة  للزوج   العازم  علي الطلاق أن يتراجع عن عزيمته وأن ينتكس في قراره ولا يطلق زوجته (فإذا بلغن أجلهن فأمسكوهن بمعروف) /يعني لا تطلقوهن/ وأمسكوهن بمعروف  وفي هذه النقطة وفيها فقط يأذن للزوج العازم علي الطلاق والغير متراجع عنه أن يطلق فيفارق زوجته (..أو فارقوهن بمعروف) وفي هذه النقطة وفيها فقط وبعد الإمساك أو التفريق أي التطليق تكون أول شهادة أوجب الله تعالي علي الزوجين أن يقيمانها علي حدث التراجع عن الطلاق(..فأمسكوهن بمعروف..) أو علي الفراق (..أو فارقوهن بمعروف){وأشهدوا ذوي عدل منكم وأقيموا الشهادة لله{

 

 

يمتنع مع لام القَبْلِ أن تسري مع دلالات الآيات التاليةhttps://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhQTuun6MRBLvXThJrF9EWjFwtmOk70gQLskX4s3KjTfy8ddmFwABYxx9LzKFaVsS6AIhmxceS4MoHgGSo82MT0RuClA6lkKuylh0cXG3e8VjftgsSVUdYbPp-LuaDpyuvehDgpD6OmhUH2/s1600/%25D9%258A.png

===========

كتب أستاذ المادة علاء كاظم جاسم الموسوي
حرف الجر ( اللام) ومعانيه
حظي هذا الحرف بعناية بعض النحويين فألفوا فيه كتباً منفردة ، ومنه كتاب ( اللامات) للزجاجي ، وله معان متعددة ، وأشهرها ما يأتي :
الأول : الاستحقاق، وهي الواقعة بين معنىً وذات، نحو (الحمد لله) و(العزة لله)، والملك لله، والأمر لله، ونحو قوله تعالى : (ويل للمطففين) وقوله تعالى :(لهم في الدنيا خزيٌ) .
والثاني: الاختصاص نحو قولنا : الجنة للمؤمنين، وهذا الحصير للمسجد، والمنبر للخطيب، والسرج للدابة، والقميص للعبد ونحو قوله تعالى : (فإنْ كانَ لهُ إخوةٌ) وقولك: هذا الشعر لحبيب، وقولك: أدوم لك ما تدوم لي.
والثالث: الملك، نحو قوله تعالى : (لهُ ما في السمواتِ وما في الأرض) وبعضهم يستغني بذكر الاختصاص عن ذكر المعنيين الآخرين، ويمثل له بالأمثلة المذكورة ونحوها.
والرابع: التمليك، نحو وهبت لزيد ديناراً.
والخامس: شبه التمليك، نحو قوله تعالى : (جعلَ لكم من أنفسكم أزواجاً).
والسادس: التعليل ، ترد اللام للتعليل ، ومنه قوله تعالى : (( إنما نطعمكم لوجه الله )) ، وكقولك : جئت للاستفادة .
والسابع: : موافقة إلى، نحو قوله تعالى (بأنّ ربَّكَ أوحى لها)،أي : إليها ، وقوله تعالى : (كلٌّ يجري لأجلٍ مُسمّى)، وقوله تعالى : (ولو رُدّوا لعادُوا لما نهوا عنه).
والثامن: موافقة على في الاستعلاء الحقيقي ، والاستعلاء المجازي ، فمن الحقيقي قوله تعالى : (ويخِرّونَ للأذقان) ، وقوله تعالى :(دعانا لجنبهِ)، وقوله تعالى :(وتلّهُ للجبينِ).
ومن المجازي قوله تعالى : (وإنْ أسأتمْ فلها) .
والتاسع: موافقة لـ ( في )نحو قوله تعالى: (ونضعُ الموازينَ القسطَ ليومِ القيامةِ)، وقوله تعالى :(لا يُجلّيها لوقتها إلا هي)، وقولهم مضى لسبيله ، فاللام في هذه الآيات بمعنى (في)
والعاشر: أن تكون بمعنى عند كقولهم كتبتُه لخمسٍ خلونَ وجعل منه ابن جني قراءة الجحدري (بل كذَّبوا بالحقِّ لِما جاءهم) بكسر اللام وتخفيف الميم.
والحادي عشر : موافقة    بعد نحو قوله تعالى: (أقمِ الصلاةَ لدُلوكِ الشمسِ) 

وفي الحديث صُوموا لرؤيتهِ، وأفطروا لرؤيته 

وقال الشاعر:
فلمّا تفرّقنا كأنّي ومالكاً ... لطولِ اجتماعٍ لمْ نبتْ ليلةً معا

 
فاللام بمعنى ( بعد) ، وقيل أنها بمعنى (مع) .
والثاني عشر: موافقة لـ ( من ) نحو سمعت له صُراخاً، وقول جرير:
لنا الفضلُ في الدنيا وأنفُكَ راغمٌ ... ونحنُ لكم يومَ القيامِ أفضلُ
والثالث عشر: التبليغ، وهي الجارة لاسم السامع لقولٍ أو ما في معناه، نحو قلت له، وأذنتُ له، وفسَّرتُ له.
والرابع عشر: الصيرورة، وتسمى لام العاقبة ولام المآل، نحو قوله تعالى : (فالتقطهُ آلُ فرعونَ ليكون لهم عدوّاً وحزَناً) وقوله:
فللموتِ تغذُو الوالداتُ سِخالها ... كما لخرابِ الدّورِ تُبنى المساكنُ
وقوله:
فإنْ يكنِ الموتُ أفناهمُ ... فللموتِ ما تلدُ الوالدهْ
والخامس عشر: التعجب المجرد عن القسم، وتستعمل في النداء كقولهم: يا لَلماء ويا للعُشب إذا تعجبوا من كثرتهما، وقوله:
فيا لَكَ من ليلٍ كأنّ نجومه ... بكلِّ مُغارِ الفتلِ شُدَّتْ بيذبُلِ
وقولهم: يا لكَ رجُلاً عالماً وفي غيره قولهم لله درُّه فارساً، وللهِ أنت، وقوله:
شبابٌ وشَيبٌ، وافتقارٌ وثروةٌ ... فللهِ هذا الدّهرُ كيفَ تردَّدا

=============