برامج مجانية رااااااااائعة

الجامع لمؤلفات الشيخ الألباني /.الجنى الداني من دوحة الألباني /الـذاكـر /القرآن الكريم مع الترجمة /القرآن الكريم مع التفسير/القرآن الكريم مع التلاوة /المكتبة اللغوية الإلكترونية /الموسوعة الحديثية المصغرة./برنامج الأسطوانة الوهمية /برنامج المنتخب فى تفسير القرآن الكريم /برنامج الموسوعة الفقهية الكويتية /برنامج الموسوعة القرآنية المتخصصة /برنامج حقائق الإسلام في مواجهة المشككين /برنامج فتاوى دار الإفتاء في مائة عام ولجنة الفتوى بالأزهر /برنامج مكتبة السنة /برنامج موسوعة المفاهيم الإسلامية /اللإمام اللكنوى /خلفيات إسلامية رائعة/ /مجموع فتاوى ابن تيمية /مكتبة الإمام ابن الجوزي /مكتبة الإمام ابن حجر العسقلاني /مكتبة الإمام ابن حجر الهيتمي /مكتبة الإمام ابن حزم الأندلسي /مكتبة الإمام ابن رجب الحنبلي /مكتبة الإمام ابن كثير /مكتبة الإمام الذهبي /مكتبة الإمام السيوطي /مكتبة الإمام محمد بن علي الشوكاني /مكتبة الشيخ تقي الدين الهلالي /مكتبة الشيخ حافظ بن أحمد حكمي /موسوعة أصول الفقه /.موسوعة التاريخ الإسلامي /موسوعة الحديث النبوي الشريف /موسوعة السيرة النبوية /موسوعة المؤلفات العلمية لأئمة الدعوة النجدية /موسوعة توحيد رب العبيد /موسوعة رواة الحديث /موسوعة شروح الحديث /موسوعة علوم الحديث /موسوعة علوم القرآن /موسوعة علوم اللغة /موسوعة مؤلفات الإمام ابن القـم /موسوعة مؤلفات الإمام ابن تيمية /

Translate

الخميس، 13 يناير 2022

النفور من الآباء نرجسية الاباء وتشرد الأطفال وتعسف الأبناء مع الآباء واختطاف الأطفال




النفور من الآباء  من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

إن النفور من الآباء هو عبارة عن ديناميكية اجتماعية، تحدث عادةً نتيجة للطلاق أو الانفصال، وذلك عندما يشعر الطفل بكراهية غير مبررة أو شعور قوي وغير معقول بالبغض نحو أحد الأبوين، مما يجعل إمكانية وصول الطرف المنبوذ من الأبوين إلى الطفل صعبًا أو مستحيلاً. وقد تتأثر هذه المشاعر بالتعليقات السلبية التي يصدرها أحد الأبوين وببعض الخصائص مثل افتقاد التعاطف والحميمية تجاه الطرف المنبوذ من الأبوين. ولا ينطبق ذلك المصطلح على حالات العنف ضد الأطفال الفعلي، وذلك عندما يرفض الأطفال التعامل مع الطرف الذي يسيء لهم من الأبوين لحماية أنفسهم. ويعد النفور من الآباء أمرًا مثيرًا للجدل في المهن القانونية والصحة النفسية، وذلك بشكل عام وفي مواقف محددة على حد سواء. تشمل المصطلحات المرتبطة بالنفور من الآباء نفور الأطفال، والانحياز المرضي، ورفض حقوق الرؤية، وغسيل المخ، والنفور المرضي, ونشر الأفكار السلبية عن طريق أحد الأبوين، ومتلازمة النفور من الآباء على الرغم من أن المصطلح الأخير هو صياغة محددة لمتلازمة طبية قدمها الطبيب النفسي ريتشارد جاردنر والتي لم يتم قبولها.
محتويات

1 نظرة عامة
2 القبول المهني
3 التمييز
4 انظر أيضًا
5 المراجع
نظرة عامةلقد تم وصف هذا المصطلح في البداية في عام 1976 كنوع من "الانحياز المرضي"، حيث تشير الديناميكية إلى الحالة التي يشعر من خلالها الطفل بالنفور بشكل غير منطقي تجاه أحد الأبوين الذي لا يملك حقوق الوصاية. فاقترح ريتشارد إيه جاردنر مصطلح متلازمة النفور من الآباء خلال الثمانينيات وفقًا لخبرته الإكلينيكية مع الأطفال الذين حصل آباؤهم على الطلاق. ومنذ ذلك الحين، اقترح باحثون آخرون التركيز بشكل أقل على تشخيص المتلازمة والتركيز بشكل أكبر على ما تم وصفه "بالطفل المتسم بالنفور"، وديناميكية الموقف التي ساهمت في الشعور بهذا النفور. فمن وجهة النظر هذه، يُعتبر النفور نهاية للتعلق بين أحد الأبوين والطفل، وقد ينجم ذلك من خلال عدة عوامل. فقد تؤدي سلوكيات جميع أفراد العائلة، بما في ذلك الطرف المنبوذ من الأبوين، إلى الخلل الوظيفي بالعائلة والنفور من أحد الأبوين. ويُنصح بتقييم جميع العوامل المساهمة وجميع الحلول الممكنة في تقييم حالات انفصال الأطفال عن أحد الأبوين.يفتقر مصطلح النفور من الآباء إلى تعريف موحد وتواجده، ومسبباته، وخصائصه، وبشكل خاص فإن وصف هذا المصطلح على أنه متلازمة مازال مسألة خاضعة للنقاش ولم يبت فيها بعد. وقد أكدت بعض الصياغات الخاصة بالمفهوم على دور أحد الأبوين في النفور، والذي يوصف بأشكال مختلفة "ببرمجة" أحد الأبوين و"اتسام أحد الأبوين بالغضب المشوش". والأوصاف الأحدث، التي أثرت على بحث كيلي وجونستون، قدمت تحليلاً أكثر تعقيدًا، حيث يقوم كل فرد من أفراد العائلة بدور. وأقرت وجهة النظر "القائمة على الأنظمة" أن الطفل قد يشعر بالنفور من أحد الأبوين بدون أي سلوك "منفر" من الطرف الآخر من الأبوين. Based on an empirical study, واستنادًا إلى دراسة تجريبية، فقد تم الاقتراح أيضًا بأن السلوكيات المنفرة من الآباء هي الأساس في حالات الطلاق الناتجة عن الخلاف المتزايد. يتسم الأبوان المنبوذان، وعادةً الآباء، بافتقار الحميمية والتعاطف مع الطفل، والاشتراك في تربية خالية من المشاعر والسلوكيات الهامة، كما يتسمون بالسلبية والاكتئاب والقلق والانسحاب - وهي خصائص من شأنها أن تؤدي إلى تحفيز الشعور بالنبذ. قد يقوم أحد الأبوين الذي ينحاز إليه الطفل - الطرف المنحاز إليه من الأبوين - بالمساهمة في إنتاج سلوكيات النفور، وذلك من خلال التقليل من شأن الطرف الآخر: وقد تكون هذه السلوكيات مقصودة ومتعمدة أو غير ذلك قد تعكس انعدام الوعي حول تأثير أفعالهم على أطفالهم. وتحدث سلوكيات التنافر المباشرة عندما يقوم أحد الأبوين بالتقليل من شأن الطرف الآخر، وذلك بإبداء التعليقات المهينة حول الطرف الآخر أو إخبار الطفل بأن الطرف الآخر هو المسؤول عن الانفصال أو هو سبب المشكلات المالية. أما سلوكيات التنافر غير المباشرة فهي تحدث عندما يفشل أحد الأبوين في دعم الوصول إلى الطرف الآخر أو التواصل معه، أو يقبل سلوك الطفل وملاحظاته السلبية تجاه الطرف الآخر من الأبوين ضمنيًا.لقد كانت العديد من منشورات مراجعة الأقران حول الموضوع في صورة أوصاف وتعريفات. ولقد تم إجراء بعض الأبحاث التجريبية، على الرغم من اختلاف نوعية الدراسات بشكل كبير وعدم تقدم البحث في هذا المجال حتى الآن. وعلى الرغم من تحديد المفهوم بشكل سيئ والاستنتاجات المتسرعة، فلقد تم الاستشهاد بآراء المتخصصين من القضاة والمحامين والعاملين في مجال الصحة النفسية بشكل كبير في المؤلفات التي خضعت لمراجعة الأقران.
القبول المهنيأشار استطلاع الرأي لأصحاب المهن القانونية والصحة النفسية أنه يوجد دعم متوسط لوجود النفور من الآباء، ولكن ظهر التردد في قبول مفهوم متلازمة النفور من الآباء.

وقد جادل ويليام بيرنت لإدراج مصطلح "اضطراب النفور من الآباء"، وهو التشخيص المرتبط بالنفور من الآباء، في الإصدار الخامس من الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية، الذي تم إصداره في عام 2013.

ويشير مفهومه إلى متلازمة النفور من الآباء ومجموعة متنوعة من الأوصاف الأخرى للسلوكيات التي يعتقد بأنها تمثل المفهوم الأساسي لاضطراب النفور من الآباء. وعلى الرغم من ممارسة الضغط من مؤيديه، فلقد تم رفض الاقتراح في ديسمبر 2012.
التمييزتختلف ظاهرة القطيعة الواقعية عن "النفور المرضي". فإن الظاهرة الأولى هي عبارة عن رفض مفهوم للطفل لرؤية الطرف المسيء من الأبوين، بينما تكون الظاهرة الأخرى ضارة عاطفيًا وغير مبررة.
انظر أيضًا

هارب (تابع)
تمرد المراهقة
إدمان مخدرات
تعسف الأبناء مع الآباء
نرجسية الآباء
=====
2-نرجسية الاباء
الآباء النرجسيون هم الآباء المصابون بـ النرجسية أو اضطراب الشخصية النرجسية. عادةً ما يكون الآباء النرجسيون قريبين من أطفالهم على نحو حصري وتملكي كما أنهم قد تنتابهم مشاعر حسد بشكل خاص من استقلال أطفالهم المتزايد. وأمام هذا الاستقلال، قد ينتاب الوالد النرجسي "إحساس بالفقد، حيث كان الطفل يعمل بمثابة مصدر مهم لإكسابه شعورًا بالتقدير الذاتي." وقد يؤدي ذلك إلى ما يُطلق عليه التعلق النرجسي "—وهي فكرة أن الطفل موجود دائمًا لمصلحة والده.يتميز الأشخاص النرجسيون بأنهم يفتقرون للغاية للتقدير الذاتي ويشعرون بالحاجة للتحكم في كيفية نظر الناس إليهم، مع الشعور بالخوف الشديد من أنه سيتم لومهم أو رفضهم وأنه سيتم فضح أوجه القصور الشخصية لديهم. علاوةً على ذلك، تكون تلك الشخصيات مشغولة بنفسها إلى حد كبير، وقد يصل مع البعض إلى حد العظمة، كما تسيطر عليهم فكرة حماية صورتهم الذاتية. كذلك، يتجه سلوكهم مع الأشخاص ليصبح غير مرن، وغالبًا لا يتمتعون بالقدرة على الاعتراف بالخطأ أو الشعور بأي تشاطر.
محتويات

1 الخصائص
2 القائمة المرجعية
3 الأنماط المشتركة بين الأجيال
4 في الأدب
5 انظر أيضاً
6 المراجع
7 كتابات أخرى
8 وصلات خارجية

الخصائص 
 تستمر النرجسية في التواجد بين الأجيال لعائلات بعينها دون غيرها ولكن لم يثبت علمياً انها بسبب جينات معينة متوارثة ولكن بسبب انها ترجع إلى التربية للاب أو الام النرجسية ولقابلية بعض الاولاد دون غيرهم علي اكتساب هذه الشخصية كوسيلة دفاعhttp://www.escapeabuse.com/npd.pdf. وبينما يكون الوالد "الجيد بالدرجة الكافية" مطمئنًا بدرجة كافية في السماح باستقلالية الطفل، نجد أن الوالد النرجسي بصورة مرضية"... [قد] يحتاج إلى دفع الطفل للقيام بأداء معين من شأنه تعظيم [نفسه/]نفسها." فعلى سبيل المثال، بالنسبة للوالد غير المتطابق والمشغول بفكرة التعزيز الذاتي الخاص به ويصر على ضرورة أن ينظر له كمثل أعلى يحتذى به وأنه ينبغي أن يُقلَد " فقد يؤدي هذا الوالد إلى تنشئة ابنه "الذي بدأ ينظر لنفسه كـ "دمية" أبيه" - كشخص "تعلم في أوائل فترات حياته أن يضع احتياجات الآخرين العاطفية في مقدمة احتياجاته [هو]."طبقًا لما جاء على لسان عالم النفس الأمريكي آلان رابوبرت، ترتكز النرجسية على شعور منخفض للغاية بتقدير الذات، فأصحاب الشخصية النرجسية يخشون من أن يفكر بهم الآخرون سوءًا. وفي سبيل حماية شعورهم الهش بأنفسهم هذا، يسعون لمراقبة ما يفكر فيه الآخرون والطريقة التي يتصرفون بها. فيطلب الآباء النرجسيون "سلوكًا معينًا من أبناؤهم؛ حيث إنهم يرون أبناءهم امتدادًا لهم ويحتاجون أن يمثلهم أبناؤهم في العالم بطريقة تلبي احتياجات الوالدين العاطفية." بالتالي، قد نجد الآباء النرجسيين يتحدثون عن أمور مثل " احمل [حمل] الشعلة" أو حافظ [الحفاظ] على صورة العائلة" أو اجعل [جعل] الآباء والأمهات فخورين" وقد يصل بهم الأمر حد لوم أبنائهم على إظهار "الضعف،" أو "كونهم حساسين للغاية،" أو لأنهم لم يكونوا عند "ظنهم." وكنتيجة لذلك، يتعلم أبناء الشخصيات النرجسية أن "يقوموا بأدوارهم" ومن وقت لآخر يُتوقع تطور قدرتهم "للقيام بمهاراتهم الخاصة،" خصوصًا أمام العامة أو بالنسبة لآخرين. وكامتداد لآبائهم، لا يمتلك الأطفال النرجسيون عادةً الكثير من الذكريات التي تكشف بأن الناس كانت تكن لهم الحب والتقدير لكونهم أنفسهم، بل يربطون تجربتهم من الحب والتقدير بما يتوافق مع مطالب آبائهم النرجسيين.

فعلى سبيل المثال، طالب أب نرجسي يعمل بالمحاماة ابنه، الذي اعتبره دائما طفله المفضل، أن يمتهن المحاماة كذلك. وعندما اختار الابن مهنة أخرى رفض الأب واستخف بابنه.

"سوف تؤدي مثل هذه الصفات بالآباء النرجسيين بشكل مفرط إلى أن يصبحوا متطفلين للغاية في بعض الحالات، ومهملين تمامًا في حالات أخرى. ويتم معاقبة الأطفال إذا لم يستجيبوا على نحو كافٍ لاحتياجات الوالدين. وقد يتخذ هذا العقاب أشكالًا متنوعة، من بينها الاعتداء الجسدي، ونوبات الغضب، واللوم، ومحاولات غرس شعور بالذنب في نفسك، والإهمال العاطفي والنقد. فأيًا ما كان الشكل الذي يتخذه، فالغرض من العقاب يكمن في فرض الامتثال لاحتياجات الوالد النرجسية."يعتقد فاكنين أن "الوالد النرجسي ينظر لطفله أو لطفلها باعتباره مصدرًا متعدد الجوانب من الدعم النرجسي... كامتداد للشخصية النرجسية."
القائمة المرجعيةفي كتابها بعنوان آبناء المنشغلون بذاتهم (Children of the Self Absorbed)، تطرح نينا براون أمام القراء قوائم مرجعية محددة للتعرف على "النمط النرجسي المدمر" في الوالد. وتقترح نينا دراسة "سلوك الوالدين في الماضي...من خلال معرفة ما إذا كانوا يحوّلون كل حوار للحديث عن أنفسهم، ويلفتون الانتباه إليهم باستمرار، وينقدون أنفسهم للحصول على الثناء، وفاشلين في الاستماع للآخرين، ويستخدمون ممتلكات الآخرين دون استئذان، ويجدون صعوبة في السخرية من أنفسهم، مبالغة ويبدون تعليقات مهينة عن أبنائهم."
الأنماط المشتركة بين الأجيال"إن الآباء النرجسيين يتسببون في تنشئة ذرية تتسم إما بالنرجسية أو التبعية وذلك [بسبب] عدم قدرتهم على الانخراط عاطفيًا مع احتياجات الأبناء." وعلى الأرجح يمر الآباء النرجسيون أثناء فترة طفولتهم بشكل من أشكال الإهمال العاطفي أو النفسي، وبالتالي قد يجدون صعوبة في وضع احتياجات واهتمامات أبنائهم في مقدمة رغبتهم الخاصة في الشعور بالسيطرة.إن الأطفال الذين يتميزون بمزاج صعب وعنيد للغاية يأبون أن يكونوا داعمين للآخرين بالمنزل. فلا عجب وهم يرون كيف يدفع والدوهم الأنانيون الآخرين لتلبية احتياجاتهم الخاصة. إنهم يتعلمون كيف أن أسلوب التلاعب والشعور بالذنب يمكن أن يحصل من خلاله الوالد أو الوالدة على ما تريد. بالتالي، هم يخلقون لأنفسهم ذاتًا زائفة ويستخدمون الأساليب العدوانية والترهيب للحصول على مبتغاهم. وبالضرورة ينشأ هؤلاء الأطفال ليصبحوا نرجسيين.يتعلم الأطفال الحساسون المدفوعون دائمًا بالشعور بالذنب داخل الأسرة تلبية احتياجات والديهم للحصول على رضاهم ويحاولون الحصول على الحب من خلال مراعاة أهواء ورغبات الوالدين. ويتم تجاهل المشاعر الطبيعية للأطفال، ورفضها وفي نهاية المطاف قمعها في محاولة لكسب "حب" الوالدين. فالشعور بالذنب والخجل يعمل على إبقاء الأطفال حبيسي هذا الكبح التنموي. وبهذا، تصبح الدوافع العدوانية لديهم منقسمة كما أنها غير متكاملة مع النمو الطبيعي. إن هؤلاء الأطفال ينشؤون على تعلم إعطاء الكثير وتطوير ذات زائفة وأن يصبحوا تبعيين في علاقاتهم.
في الأدبتمت كتابة رواية لفربوي (Loverboy) لمؤلفتها فيكتوريا ريدل من وجهة نظر أم تظهر بها خصائص الأمومة النرجسية الشديدة.

فتبدأ بطلة الرواية بممارسة مجموعة من العلاقات الجنسية الطائشة مع الغرباء لغرض واحد وهو إنجاب طفل والذي سوف يكون بمثابة مصدر لتعزيز الذات. وعندما رزقت بابنها، بول، حرمته من أن يكون له أي اتصال بالأصدقاء من العالم الخارجي، وبنت له عالمًا خياليًا مفصلًا يرتكز كليًا حول نفسها. وفي النهاية يصل بول إلى سن المدرسة ويسعى للاستقلال خارج عالم أمه، وهي مرحلة طبيعية من مراحل نمو الأطفال ولكن يمكن أن يراها النرجسي فقط بمثابة رفض شخصي عميق. علاوةً على ذلك، تتطلب قوانينهم المحلية ضرورة أن يسجل الأطفال في إحدى المدارس؛ ولكن كانت أنانيتها المفرطة راسخة لدرجة صورت لها مجرد تسجيل ابنها في إحدى المؤسسات الخارجية كرياض الأطفال بمثابة خطر شخصي. وحيث إن الدعم النرجسي الخاص بها كان على وشك أن يتوقف، حاولت ارتكاب القتل والانتحار بالتسمم بأول أكسيد الكربون. وبشكل مميز، كانت تعتقد أن قتل بول هو فعل إيجابي نابع من الحب الذي سيحميه من العالم غير المقبول خارج ذاتها.
انظر أيضاً

النفور من الآباء
تعسف الأبناء مع الآباء
======
3-تشرد الأطفال  من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
تشرد الأطفال مصطلح يشير إلى إبعاد أو فصل الأطفال عن آبائهم وأسرهم أو عن البيئات التي تربوا فيها منذ البداية.

ويشمل مصطلح "الأطفال المشردين" على فئات مختلفة من الأطفال الذين يعانون من الانفصال عن أسرهم وعن بيئاتهم الاجتماعية نتيجة لعدة أسباب متنوعة. وتشمل هذه الأعداد الأطفال الذين انفصلوا عن آبائهم والأطفالاللاجئينوالأطفال المرسلين إلى مدارس داخلية والأطفال المشردين داخليا IDPs وطالبي حق اللجوءالسياسي. وبالتالي يشير "تشرد الأطفال" إلى مجموعة واسعة من العوامل التي بسببها يتم إبعاد الأطفال عن آبائهم وبيئاتهم الاجتماعية. وتشمل الاضطهادات والحروب والصراعات المسلحة والاضطرابات والانفصال لأسباب متنوعة.

ووفقاً للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCR اعتبارا من عام (2002) كان هناك حوالي 22 مليون من الأطفال المشردين في العالم. وتشرد العديد منهم لفترة طويلة جداً تمتد لسنوات. ويواجه الأطفال في المناطق الأكثر تضررا في الصراعات المسلحة أو الاضطرابات متوسط 6 إلى 7 سنوات من التشرد.

والتعريف المقبول به والمعترف به دوليا "للطفل" هوأي شخص تحت سن 18 عاماً بغض النظر عن حالته.
محتويات

1 أشكال التشرد
2 الآثار النفسية للانفصال والاضطراب على علاقات الأطفال بوالديهم
3 تأثيرات على تنمية التعلق
4 الطلاق والإبعاد عن الوالد
5 تأثير ابعاد الطفل عن والديه على المدى الطويل
6 سوء المعاملة العاطفية
7 التأثير الخفي
8 مراجع

أشكال التشرد
التشرد الداخلي- يشمل نقل الأطفال من المناطق أو المواقع الجغرافية التي اشتعلت فيها الفتن خلال الحروب الأهلية أو النزاعات المسلحة. وهناك حوالي 13.5 مليون من الأطفال المشردين داخليا حول العالم حاليا.

• التشرد المخطط- يشمل نقل الأطفال بعيداً عن والديهم عن طريق الحكومة وفقا للسياسة العامة مثل:المدارس الداخلية الهندية الأمريكية وإبعاد الطفل عن الوالد غير الحاضن بسبب إجراءات الطلاق والإبعاد بسبب المدارس الداخلية ونقل الأطفال للعيش مع الأقارب(رعاية القرابة) لأسباب اقتصادية أو اجتماعية وإبعاد الأطفال عن الأسرة تنفيذاً للقانون لأسباب قضائية. ويشمل التشريد الهادف نقل الأطفال من مناطق النزاع بغية تجنب التجنيد في الحرب.

• التشرد يشمل على نطاق واسع - يشمل اللاجئين وطالبي اللجوء السياسي و"الجنود الأطفال".
الآثار النفسية للانفصال والاضطراب على علاقات الأطفال بوالديهم

يتفق علماء النفس وعلماء السلوك الاجتماعي على أن الأطفال ينمون نمواً أفضل نفسياً وتنموياَ في الأسر المكونة من والدين اثنين بدلاً من الأسر المكونة من والد واحد فقط. وذكر باولبي سنة(1969)أن هناك فترة حرجة حساسة لتطوير التعلق (تعلق الأبناء بالآباء) يتم خلالها تشكيل هذا التعلق بسهولة بين الطفل وأبويه.[5]وتدعم البحوث المبكرة حول التبني هذا الرأي على الرغم من ذكر العلماء أن هذه الفترة الحساسة فعلا طويلة جداً. وقد يعني هذا أن الأطفال بحاجة إلى فترة أطول للتفاعل مع آبائهم مما كان يعتقد سابقا.
تأثيرات على تنمية التعلق

تحدث تنمية التعلق نتيجة لعملية التفاعل المتبادل بين الوالد والطفل. ويساعد هذا التفاعل المتبادل الطفل على تمييز والديه من بقية الناس وعلى تنمية العلاقات العاطفية مع والديه. كما يساعد تعلق الطفل بوالده على تنمية الأمن النفسي والثقة بالنفس وتنمية الثقة في غير والديه. ولا يعتبر قضاء الوقت معا العامل المؤثر الوحيد على تنمية التعلق. فستبقى هناك حاجة للقليل من التفاعل أيضا لتطوير التعلق. وتعتبر إتاحة الفرص للتفاعل المنتظم أمر مهم لتطوير التعلق، فالأطفال في العائلات ذوات الأبوين أو الأب الواحد يتكيفون تكيفاً أفضل عند تمتعهم بتفاعلات دافئة وإيجابية مع أبويهم الذين يشاركون بنشاط. وتبين الأدبيات التجريبية أن الأطفال بحاجة إلى التفاعل المنتظم مع من يتعلقون بهم من أجل الحفاظ على العلاقات. ويضر فصل الطفل لمدة طويلة عن أي من والديه لأنه يعرقل تطوير مرحلة التعلق وعلاقة الطفل بوالده. ولهذا يصبح من الصعب جداً إعادة تأسيس العلاقة بين الأطفال وآبائهم فور تأثرها. ولذلك يفضل تجنب مثل هذه الاضطرابات. وتؤثر علاقة الطفل بأمه تأثيرا كبيرا على طبيعة التنمية الاجتماعية والنفسية والعاطفية للطفل. كما تبين الأدبيات التجريبية أن الاضطراب في العلاقة بين الطفل وأبويه له آثار سلبية على نمو الطفل. ويعتبر الأطفال المحرومين من الحصول على تفاعل طبيعي ومتزن وعلى علاقة مفيدة مع أي من والديهم أكثر عرضة للمخاطر النفسية. ولهذا يكون الأطفال أكثر قدرة على تحقيق احتاجاتهم النفسية عندما يتمكنون من الحصول على علاقة سليمة ومنتظمة مع كلا من والديهم.

ويكون الوضع مثالي في العلاقة بين الأطفال وآبائهم حين يحدث تفاعل يومي بين الطفل وأبويه. ومن هذا التفاعل في الأسرة والسياقات الاجتماعية مثل اللعب والرعاية الأساسية المختلفة ووضع الحدود ووضع الطفل في فراشه ... إلخ. وتعزز الأنشطة اليومية تنمية الثقة وتحافظ عليها، كما تساعد على تعزيز وتعميق العلاقات.
الطلاق والإبعاد عن الوالد

 مقالة مفصلة: والد غير حاضن

أما فيما يتعلق بالطلاق والانفصال فقد لوحظ وجود آثار سلبية نظراً لقطع العلاقة بين الطفل ووالده. ولذلك فإنه من المهم الحفاظ على التفاعل المنتظم بين الأطفال وكلاً من الآباء في الحالات التي يبعد فيها الطفل بسبب الطلاق. ولذلك فمن المؤسف أن في الممارسة المعاصرة لا تعزز العلاقة بين الطفلوالوالد غير الحاضن أثناء إجراءات الطلاق. لذا يواجه الأطفال خطر محتمل بسبب إبعادهم عن آبائهم غير الحاضنين أو بسبب اختفائهم بعدما كانت علاقتهم ببعض مفيدة بالسابق. ويضاف هذا الخطر إلى مجموعة المشاكل الأخرى التي تحدث بسبب الطلاق بما في ذلك العبء المالي والحصول على دعم اجتماعي أقل. إن فصل الأطفال عن آبائهم أمر مرهق ومؤلم.
تأثير ابعاد الطفل عن والديه على المدى الطويل

صممت الدراسة التي قام بها المعهد الوطني لصحة الطفل والتنمية البشرية NICHD لتقييم النتائج طويلة الأمد للرعاية المعطاة من غير الوالدين. وتشمل كلاً من رعاية الأقارب وغير الأقارب (الرعاية النهارية). واستندت نظرية المعهد الوطني لصحة الطفل والتنمية البشرية NICHD إلى النظرية الإيكولوجية التي قدمها يوري برونفينبرينر سنة (1979), إلا أن تحليل آثار رعاية الأسرة والطفل أظهر أن خصائص الأسرة وأن طبيعة ونوعية علاقة الأم بالطفل كان مؤشرا أفضل بكثير لنتائج للأطفال. وفصل الأطفال لفترات طويلة عن الآباء له تأثير تخريبي عميق على تنمية الأطفال. وتشمل هذه الانفصالات الطويلة كالانفصال بسبب الوفاة وإرسال الأطفال للعيش في مؤسسات أو بيئات من غير والديهم والطلاق وهجر الوالدين للطفل والعلاج في المستشفيات أو الغياب لفترة طويلة بسبب المرض. وقد يؤدي التعرض المطول للرعاية المؤسسية السيئة إلى اليأس واللامبالاة والعجز في الاستجابة الاجتماعية. ووفقا لما قال روتر سنة (1979) إن الفشل في تطوير تعلق آمن بالآباء هو ما يؤدي إلى مشاكل في الاستجابة الاجتماعية. ويعتبر إرسال الأطفال للمؤسسات أحد أقصى أشكال فصل وإبعاد الطفل عن أبويه.
سوء المعاملة العاطفية

يحدث تأثير سلبي كبير للطفل بسبب الإهمال والتخويف أو بسبب عزل الطفل وجميعها أشكال لسوء المعاملة العاطفية للطفل.
التأثير الخفيهاك رأي قائل بأن الأطفال ينمون خلال مرحلة المراهقة بالاستفادة من الفترات السابقة وأن بعض الآثار الناتجة عن خبرات سابقة أثناء تربية الطفل قد تظهر في وقت لاحق في ما يسمى "بالتأثير الخفي". وقد ينظر إلى أن آثار تربية الطفل قد لا تظهر حتى وقت لاحق.

=======
4-تعسف الأبناء مع الآباء  من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة 
 
 تعسف الأبناء مع الآباء أو معاملتهم بشكل سيئ هو أمر شائع ولكن يقل الإعلان عنه ولم يتم بحثه بدرجة كافية. فكثيرًا ما يتعرض الوالدان لمستويات من العدوان الطفولي، والذي عادةً ما يأخذ شكل الإساءة اللفظية أو البدنية، ويتجاوز النوبات العدوانية الطفولية الطبيعية. ويشعر الآباء بنوع من الخزي والإذلال بسبب هذه المشكلة، لذلك فنادرًا ما يطلبون المساعدة التي عادةً ما يقل تواجدها أو لا تتوفر على أي حال.
محتويات

1 مقدمة
2 تحديد أعمار المسيئين
3 أنواع الإساءة
4 الأسباب المتعددة للسلوك المسيء
5 معلومات تاريخية
6 نموذج تبادل الإساءة بين الوالدين والمراهقين
7 الإرشاد
8 انظر أيضًا
9 المراجع

مقدمةتعتبر إساءة المراهقين للآباء وحتى الأجداد مشكلة في الولايات المتحدة وكذلك في الدول الأخرى حول العالم، ولكنها أمر لا يُناقش أو يُذكر كثيرًا نظرًا لأن معظم الحالات التي تحدث داخل العائلات بشكل عام تبقى محجوبة عن الرأي العام حتى يتم إنفاذ القانون. ويمكن مناقشة العنف ضد الأطفال والعنف المنزلي، ولكن تعرض الآباء للإساءة من جانب أبنائهم لا يزال يعتبره العديد من الناس أمرًا محظورًا، وفقًا لبعض الباحثين. وقد يرجع السبب في ذلك إلى شعور الآباء بالخزي و / أو الاعتقاد بقدرتهم على معالجة الموقف بأنفسهم دون الحاجة إلى مساعدة خارجية.

وبالإضافة إلى ذلك، قد يشعر بعض الآباء بأنه من غير الآمن بالنسبة لهم محاولة السيطرة على الوضع لأن ذلك قد يغضب أطفالهم بشكل أكبر. ولكن جميع أشكال الإساءة تضر بالضحية وبالمسيء أيضًا وقد تؤدي إلى تبعات أكثر خطورة إذا تم تجاهلها. إن تحديد المشكلة أو الاعتراف بوجودها هي الخطوة الأولى لإيجاد حل لإساءة المراهقين لآبائهم، وطلب المساعدة من خلال الإرشاد هي الخطوة التالية لمحاولة تقويم سلوك المراهقين المستعصي.
تحديد أعمار المسيئينالمراهق هو شاب صغير يتراوح عمره بين 12 و24 عامًا. وهذه الفئة العمرية هي مرحلة النمو بين الطفولةوالبلوغ. وهذا لا يعني أن العمر الذي يتراوح بين 12 و24 عامًا هو العمر الوحيد للمسيئين؛ فقد يكونون أقل من 10 سنوات، ففي الواقع، تقل أعمار 11% من المسيئين عن 10 سنوات.
أنواع الإساءةوفقًا لكوتريل وبوبيك,، قد تظهر الإساءة في شكل واحد أو في مزيج من خمسة أشكال: إساءة بدنية، ولفظية، ونفسية، وعاطفية، ومالية. وقد ذكر بوبيك أربع إساءات فقط من الإساءات الخمسة المذكورة؛. ولم تُدرج الإساءة اللفظية في مقالته التي نشرها عام 2004، بعنوان عنف المراهقين تجاه الآباء.
الأسباب المتعددة للسلوك المسيءوفقًا لبيربيلفيري، يعتبر العديد من الأشخاص أن إساءة الأطفال لآبائهم هو نتيجة لسوء التربية، أو الإهمال، أو معاناة الأطفال من تعرضهم للإساءة، ولكن العديد من المسيئين المراهقين قد تربوا تربية طبيعية ولم يعانوا من مثل هذه المواقف. قد يكون الأطفال عرضة للعنف على شاشة التلفزيون وفي الأفلام والموسيقى، وربما يعتبر هذا العنف أمرًا "طبيعيًا". وانهيار الوحدة العائلية، والعلاقات السيئة أو غير الموجودة مع الوالد الغائب، بالإضافة إلى الديون، والبطالة، وقيام الآباء بشرب الكحول / تعاطي المخدرات قد تكون جميعها عوامل مساهمة في إساءة المعاملة. بعض الأسباب الأخرى للإساءة للآباء وفقًا لعددٍ من الخبراء هي:
المناقشات الخارجة عن السيطرة؛
الميول السلوكية العدوانية؛
الإحباط أو عدم القدرة على التعامل مع المشكلات؛
عدم تعلم كيفية التعامل مع (أو التحكم في) مشاعر الغضب؛
قد تؤدي مشاهدة أنواع أخرى من الإساءة في المنزل إلى سلوكيات مماثلة؛
عدم احترام الآباء - ضعف الإحساس؛
عدم وجود عقاب على السلوك السيئ؛
الخوف;
المخدرات والكحوليات؛
ثقافة العصابات؛
عدم وجود قدوة مناسبة؛
عدم القدرة على التعامل بشكل صحيح مع أحد الوالدين (أو كليهما) من ذوي الاحتياجات الخاصة أو المريض عقليًا؛
الانتقام أو العقاب على شيء فعله الوالدان أو لم يفعلاه؛
المرض العقلي.
معلومات تاريخيةالإساءة للوالدين هو حديث جديد نسبيًا. ففي عام 1979، نشر هاربين ومادين دراسة باستخدام مصطلح "الاعتداء على الوالدين" ولكن مصطلح جنوح الأحداث، الذي يعد عاملاً أساسيًا، تمت دراسته في أواخر القرن التاسع عشر. وعلى الرغم من إجراء بعض الدراسات في الولايات المتحدة، وأستراليا، وكندا، ودول أخرى، فإن عدم الإبلاغ عن حالات إساءة المراهقين للآباء يجعل من الصعب تحديد مداها بدقة. يجب أن تعتمد العديد من الدراسات على الإبلاغ الذاتي من جانب المراهقين. في عام 2004، نشر روبنسون من جامعة بريغهام يونغ: الإساءة للوالدين في ازدياد: مراجعة تاريخية في المجلة الإلكترونية للجمعية الأمريكية للعلوم السلوكية الاجتماعية، معلنًا عن نتائج الدراسة التي أجراها إيفانز ووارن-سوهيلبيرج عام 1988.

وقد أفادت النتائج أن 57% من حالات الإساءة للوالدين كانت حالات بدنية؛ و17% باستخدام السلاح؛ و5% بإلقاء الأشياء؛ و22% إساءة لفظية. وقد وقعت حالات إساءة ضد الأمهات بلغت 82% من حالات الإساءة (تزيد بمقدار خمسة أضعاف عن حالات الإساءة ضد الآباء) وكان عمر 11% من المسيئين أقل من 10 سنوات. وتحدث أعلى معدلات للإساءة داخل العائلات التي بها أم بدون زوج. عادةً ما تكون الأمهات هن مقدمات الرعاية الرئيسيات؛ حيث يقضين الكثير من الوقت مع أطفالهن عن الآباء ويرتبطن عاطفيًا بأطفالهن ارتباطًا وثيقًا. وقد يكون ذلك نتيجة لحجم الشخص المسيء وقوته ولأنه يُنظر إلى المرأة على أنها ضعيفة وعاجزة في كثير من الأحيان. ويمكن أن تحدث الإساءة للوالدين في أي عائلة وليست مرتبطة بالخلفية الإثنية، أو الطبقة الاجتماعية والاقتصادية أو التوجه الجنسي.

وخلصت دراسات عديدة إلى أن الجنس لا يلعب دورًا في العدد الإجمالي للفاعلين، ومع ذلك، فإنه من المرجح أن يرتكب الذكور الإساءة الجسدية وترتكب الإناث العنف النفسي. وتقدر الدراسات الصادرة من الولايات المتحدة أن العنف بين المراهقين يبلغ ذروته عندما تتراوح أعمارهم بين 15 - 17 عامًا. بينما تشير إحدى الدراسات الكندية التي أجرتها بربرا كوتريل عام 2001 أن أعمارهم تتراوح ما بين 12 - 14 عامًا.لا تحدث الإساءة للوالدين داخل المنزل فقط ولكنها يمكن أن تحدث في الأماكن العامة، مما يزيد من شعور الوالدين بالإذلال. فالإساءة ليست شأنًا داخليًا فقط ولكن قد تكون شأنًا جنائيًا أيضًا. ويمر المراهقون بمرحلة انتقالية طبيعية وفيها يحاولون الانتقال من التبعية إلى الاستقلال، ولكن هناك بعض ديناميات الرقابة الأبوية غير الصحية التي تلعب أيضًا دورًا مباشرًا في فشل تربية الأطفال بشكل صحيح في هذا الشأن. فهناك دائمًا حالات مقاومة تجاه السلطة الأبوية. ووفقًا لمركز تبادل المعلومات الوطني الكندي عن العنف الأسري، فعادةً ما تبدأ الإساءة بالإساءة اللفظية، وحتى برغم ذلك، قد تقوم بعض السيدات باعتداءات جسدية بالغة على الأطفال الأصغر سنًا والأكثر ضعفًا منهن، ولإخفاء هذا الاعتداء، كثيرًا ما يكذبن على أزواجهن بشأن الأحداث الفعلية التي أدت إلى هذا العقاب الشديد. وقد لا يبدي الطفل أو المراهق أو أحد الوالدين الندم أو يشعر بالذنب بل إنه يشعر أن هذا السلوك له ما يبرره، ولكن في كثير من الأحيان عندما يكون الطفل هو من يتعرض للاعتداء، فإنهم يشعرون بالكثير من الندم لإجبارهم على الدفاع عن أنفسهم، خاصة عندما لا يكونون هم المعتدين. ويجب على الآباء دراسة سلوك أبنائهم وتحديد ما إذا كان هذا السلوك مقبولاً أم أنه يتخطى حدود الإساءة، وتمامًا مثلما يتحمل الوالدان المسؤولية باعتبارهم كبارًا ومن المفترض أن لديهم معرفة أفضل فينبغي عليهم تحمل المسؤولية عن إساءاتهم تجاه الأطفال الضعفاء. يمكن أن يصبح بعض المراهقين عدوانيين نتيجة للإساءات الأبوية والاختلال الوظيفي أو المشكلات النفسية. وقد يواجه بعض الأطفال صعوبة في التعامل مع عواطفهم، وهو جزء من نموهم، ولكن هناك حدود لا ينبغي تخطيها وقد يحدد الوالدان هذه الحدود. وللأسف، لا تتوفر الحماية للأطفال الذين يتعرضون للعنف من الآباء المسيئين. وغالبًا ما تساعد هذه الممارسة في عدم تشجيع السلوك المسيء وتبين أنه لن يتم التسامح معه.
نموذج تبادل الإساءة بين الوالدين والمراهقينوفقًا لسبتزبيرج، كثيرًا ما يحدث التآثر النموذجي الذي يؤدي إلى الإساءة الأبوية في التسلسل التالي:
يطلب المراهق طلبًا؛
يطلب الوالد توضيح المعلومات؛
يجيب المراهق بأدب ويقدم المعلومات المطلوبة؛
يقر الوالد بوجهة نظر المراهق ولكنه يتخذ قرارًا بأن يقول "لا" استنادًا إلى المعلومات المقدمة، وقد يستمر في المحادثة مع احتمالية الموافقة على الطلب في "المرة القادمة"؛
يحاول المراهق تغيير رأي والده بأن يطلب منه تفسير قراره، أحيانًا باستخدام المعلومات لمواصلة تحدي الوالد حتى يتأكد من أن الإجابة لن تتغير؛
إذا تمسك الوالد أو الوالدة بقرارهما بشدة، قد يبدأ المراهق في استخدام التعليقات المسيئة والتهديدات، ومضايقة الوالد عن طريق ملاحقته، وأخيرًا الرد باستخدام التهديدات اللفظية والقوة البدنية والعنف النفسي وأحيانًا بتدمير الممتلكات أو إحداث أضرار مالية.

إن هذه الأنواع من السلوكيات العدوانية تعد هامة للغاية للتعرف على العلاج المناسب للإساءة التي يقوم بها المراهقون والآباء. ولكن تصاعد العنف يعتبر عملية تبادلية. فعندما يبالغ الوالدان أو غيرهما في رد الفعل ويتدخلون عاطفيًا، فقد يتسببون في تصعيد عدوان المراهق لأعلى مستوى، عن طريق تقديم الآباء نماذج من العنف وعدم المعقولية. وكلما زاد الاتجاه نحو الإساءة والسلوكيات السلبية التي يقوم بها الوالد، زاد رد فعل الطفل، وأحيانًا بطريقة سلبية. إن تحقيق التوازن بين هاتين الديناميتين هو المفتاح للديناميات الأسرية الصحية لتقليل الإساءة المحتملة داخل العائلات، سواء كانت الإساءة من جانب الوالد أو الطفل.
الإرشاد

ربما يكون الإرشاد هو الحل الأفضل للتصدي لإساءة المراهقين لآبائهم وهو طريق تحويل السلوك العدواني للمراهقين والفتيان والشباب خلال المراحل الأولى والمساعدة في منع أي شكل من أشكال الإساءة للآباء. ويجب عدم الخلط بين الإرشاد والعنف ضد الأطفال أو إهمال الأطفال.
انظر أيضًا
هارب (تابع)
تعاطي مواد الإدمان
تمرد المراهقة
النفور من الآباء
نرجسية الآباء

==========
اختطاف الأطفال  من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة 

اختطاف الأطفال أو سرقة الأطفال هو انتزاع قاصر (طفل لم يبلغ بعد سن الرشد) من حضانةالوالدين الشرعيين للطفل أو الأوصياء عليه الموكلين قانونيًا برعايته دون وجه حق.

طبقًا للمركز الوطني الأمريكي للأطفال المفقودين والمستغَلين، يقدّر عدد الأطفال الذين يتم اختطافهم سنويًا في الولايات المتحدة 800000 طفل، ويتم استعادة 97% منهم.[1].

يمكن تصنيف مصطلح اختطاف الأطفال إلى مجموعتين قانونيتين واجتماعيتين؛ حيث تختلف كل منهما باختلاف مرتكبيها وهما: الاختطاف على أيدي أحد أفراد أسرة الطفل أو الاختطاف الذي يقوم به غرباء:
اختطاف الأطفال على أيدي أحد الوالدين: تتمثل في انتزاع حضانة طفل دون وجه حق يقوم بها أحد أقربائه (عادةً الوالدين) دون توافق بين الوالدين وبما يتنافى مع أحكام قانون الأسرة، والذي يقضي بحرمان الوالد الآخر من رعاية الطفل أو الوصول إليه أو الاتصال به. ويحدث هذا النوع في حال انفصال أو طلاق الوالدين، قد يضم هذا النوع من اختطاف الأطفال الأسري أو الأبوي الاغتراب عن أحد الوالدين، وهو شكل من أشكال الاعتداء على الأطفال يهدف إلى فصل الطفل عن الوالد المستهدف والجانب المُساء سمعته من الأسرة.
الخطف أو الاختطاف الذي يقوم به مجموعة من الغرباء (من خارج أفراد الأسرة أو الأوصياء الشرعيين أو القانونيين) الذين يقومون بسرقة طفل لأغراض إجرامية قد يكون من بينها:
الابتزاز, للحصول على فدية من الأوصياء في مقابل عودة الطفل
التبني غير القانوني؛ حيث يقوم شخص غريب بسرقة طفل بقصد تربيته كما لو كان ملكًا له أو بقصد بيعه لأحد الوالدين بالتبني.
الاتجار بالبشر, شخص غريب يقوم بسرقة الأطفال بقصد استغلالهم أو الاتجار بهم، ومن بين قائمة الاعتداءات المحتملة العبودية، والعمالة القسرية, والتحرش الجنسي, أو قد يبلغ الأمر حد تجارة الأعضاء غير المشروعة
القتل

محتويات

1 أعمال الخطف على أيدي الغرباء
1.1 خطف الأطفال بغرض الحصول على فدية: الولايات المتحدة
1.2 الأطفال المخطوفون بأغراض الاستعباد
1.3 اختطاف الأطفال على أيدي الغرباء بغرض تربيتهم
2 اختطاف الأطفال على أيدي أحد الوالدين
2.1 الاختطاف الدولي للأطفال
3 المنظمات
4 انظر أيضًا
5 المراجع

أعمال الخطف على أيدي الغرباءتتمثل النسخة النمطية من خطف الأطفال على أيدي الغرباء في الشكل الكلاسيكي من "الاختطاف," يوضحه مثال اختطاف ليندبيرج، حيث يتم احتجاز الأطفال ونقلهم إلى مسافة معينة والإبقاء عليم بقصد الحصول على فدية أو بقصد الاحتفاظ بهم بشكل دائم. وتعتبر هذه الحالات نادرة الحدوث. ومع ذلك، تعد حالات خطف الأطفال على أيدي شخص أو أشخاص غرباء ذوي طبيعة مختلفة أمرًا ليس نادر الحدوث كما أنه أكثر شيوعًا في المجتمع مقارنةً بالحالات التي يتم الإبلاغ عنها.

فالجزائر مثلا شهدت هذه الظاهرة في الأعوام الأخيرة، راح ضحيتها عدة أطفال أبرياء لا ذنب لهم.
خطف الأطفال بغرض الحصول على فدية: الولايات المتحدة

صورة من تقارير الامتثال لاتفاقية لاهاي الأمريكية المتعلقة بالاختطاف من اتفاقية لاهاي المتعلقة بالجوانب المدنية للاختطاف الدولي للأطفال

لقد كانت قضية "بول" لعام 1819 أول حادثة اختطاف لطفل على يد شخص غريب بغرض الحصول على فدية من والديه والتي ذاع صيتها بشكل كبير على الصعيد الوطني، حيث وقعت أحداثها في بالتيمور، ميريلاند. فقد تم اختطاف الطفلة مارجريت بول، البالغة من العمر 20 شهرًا، في 20 مايو على يد نانسي جامبل (البالغة من العمر 19 عامًا) وتم إخفاؤها بمساعدة ماري توماس. وفي 22 مايو، قام الوالدان، جايمس وماري بول، بنشر إعلان في صحيفة بالتيمور باتريوت عارضين مكافأة 20 دولارًا أمريكيًا لمن يقوم بإرجاع ماري. وعندما تمت استعادة الطفلة في 23 مايو نتيجة الجهود المبذولة بواسطة أفراد المجتمع والذين قاموا بالبحث عن الطفلة- تبين أن الطفلة تم جلدها بشدة بواسطة جامبل وأسفر هذا الجلد عن جروح دامية في جسدها. وتمت محاكمة كل من جامبل وتوماس بتهمة الاختطاف وثبت إدانتهما بهذا الجُرم. وفيما بعد، تبين أن الدافع من هذه الجريمة مادي. فقد قامت المتهمة باختطاف الطفلة بنية الانتظار لحين الإعلان عن المكافأة، ثم تقوم بإرجاعها والحصول على المال. وهذا أسلوب يفضله الكثير من خاطفي الأطفال بغرض الحصول على فدية قبل أن تصبح وسيلة استخدام "المطالب المكتوبة للحصول على فدية" الطريقة المفضلة عندهم.

ووردت تفاصيل جريمة نانسي جامبل والمحاكمة التي تلت ذلك في صحيفة بالتيمور باتريوت (26 يونيو 1819). وقد أعيد نشر مقالة 26 يونيو، فضلًا عن غيرها من المقالات التي تناولت هذه القضية التي قد وردت في باتريوت, في صحف موجودة بولايات أخرى ومن بينها: كونيتيكت وميريلاند وماساتشوستس ونيو هامبشاير ونيو جيرسي ونيويورك وبنسلفانيا وفيرمونت وفرجينيا وواشنطن العاصمة.
الأطفال المخطوفون بأغراض الاستعباد

هناك العديد من التقارير التي تفيد بأن اختطاف الأطفال بأغراض استخدامهم أو بيعهم كـ عبيد أمر شائع الحدوث في بعض أنحاء أفريقيا.

فيشتهر جيش الرب الأوغندي, وهو جماعة متمردة شبه عسكرية تنتشر بصورة رئيسية في شمال أوغندا, بقيامه باختطاف الأطفال لاستخدامهم كجنود أطفال أو عبيد للجنس. وطبقًا لصحيفة سودان تريبيون، اعتبارًا من عام 2005، تم اختطاف ما يزيد عن 30000 طفل بواسطة جيش الرب الأوغندي بزعامة جوزيف كوني.
اختطاف الأطفال على أيدي الغرباء بغرض تربيتهم

قد تؤدي أعداد قليلة للغاية من عمليات الاختطاف التي يقوم بها في معظم الأحيان السيدات اللائي يقمن باختطاف الرضّع (أو الأطفال الصغار الآخرين) إلى قيامهن بتربيتهم وكأنهم أبناؤهن. وغالبًا ما تكون تلك السيدات غير قادرات على إنجاب أطفال، أو تعرضوا للإجهاض, ويرغبن في إشباع حاجتهم النفسية الناقصة عن طريق اختطاف الأطفال بدلًا من تبنيهم. وغالبًا ما تكون هذه الجريمة متعمدة، في حالة السيدات اللائي يقمن بالتظاهر بالحمل لتقليل فرصة الشك فيهن عندما يظهر الطفل بالمنزل.

وتاريخيًا، قبلت أعداد قليلة من الدول ممارسة عملية خطف الأطفال باعتبارها شكلًا من أشكال معاقبة معارضيها السياسيين أو بغرض التكسب منها. ولقد تمثلت أبرز حالة في إسبانيا في فترة فرانكو، حيث تم خلالها اختطاف نحو 300000 طفل من والديهم.

ومن بين عمليات الخطف الأخرى عرض الأطفال، عن طريق عمليات بيع الأطفال، ليتبناهم أشخاص آخرون، وفي كثير من الأحيان لا يكون الأمر متعمَدًا من قِبل الوالدين الجدد. لتقليل فرصة الشك فيهن عندما يظهر الطفل بالمنزل.

وتاريخيًا، قبلت أعداد قليلة من الدول ممارسة عملية خطف الأطفال باعتبارها شكلًا من أشكال معاقبة معارضيها السياسيين أو بغرض التكسب منها. ولقد تمثلت أبرز حالة في إسبانيا في فترة فرانكو، حيث تم خلالها اختطاف نحو 300000 طفل من والديهم.ومن بين عمليات الخطف الأخرى عرض الأطفال، عن طريق عمليات بيع الأطفال، ليتبناهم أشخاص آخرون، وفي كثير من الأحيان لا يكون الأمر متعمَدًا من قِبل الوالدين الجدد. طفل من والديهم.

ومن بين عمليات الخطف الأخرى عرض الأطفال، عن طريق عمليات بيع الأطفال، ليتبناهم أشخاص آخرون، وفي كثير من الأحيان لا يكون الأمر متعمَدًا من قِبل الوالدين الجدد. لتقليل فرصة الشك فيهن عندما يظهر الطفل بالمنزل.

وتاريخيًا، قبلت أعداد قليلة من الدول ممارسة عملية خطف الأطفال باعتبارها شكلًا من أشكال معاقبة معارضيها السياسيين أو بغرض التكسب منها. ولقد تمثلت أبرز حالة في إسبانيا في فترة فرانكو، حيث تم خلالها اختطاف نحو 300000 طفل من والديهم.

ومن بين عمليات الخطف الأخرى عرض الأطفال، عن طريق عمليات بيع الأطفال، ليتبناهم أشخاص آخرون، وفي كثير من الأحيان لا يكون الأمر متعمَدًا من قِبل الوالدين الجدد.
اختطاف الأطفال على أيدي أحد الوالدينحتى الآن، يتمثل النوع الأكثر شيوعًا من خطف الأطفال في الاختطاف الذي يتم على أيدي أحد الوالدين (حيث بلغ العدد 200000 حالة في عام 2010 فقط)

وغالبًا ما يتم ذلك عندما ينفصل الزوجان أو عندما يبدءون في إجراءات الطلاق. فقد يلجأ أحد الوالدين إلى انتزاع الطفل من الطرف الآخر أو الاحتفاظ به في سبيل الفوز بميزة تخدمه في إجراءات حضانة الطفل المرتقبة أو المعلقة أو أن هذا الوالد يخشى فقدان الطفل في إجراءات حضانة الطفل المرتقبة أو المعلقة تلك؛ وقد يمتنع أحد الوالدين عن إعادة الطفل بعد انتهاء زيارة الوصول أو قد يهرب بالطفل للامتناع عن زيارة الوصول أو الخوف من ممارسة العنف المنزلي أو الاعتداء ضدهم.

وقد تقع عمليات اختطاف الأطفال على يد أحد الوالدين داخل نفس المدينة أو في نفس المنطقة أو داخل نفس الدولة أو قد يكون خارج الدولة. وأفادت الدراسات التي أجراها مكتب قضاء الأحداث ومنع الانحراف التابع لـ وزارة العدل الأمريكية أنه في عام 1999، اختفت نسبة 53% من الأطفال المخطوفين على أيدي أسرهم مدة أقل من أسبوع واحد، في حين 21% منهم اختفوا مدة تصل حتى شهر واحد أو أكثر من ذلك.
الاختطاف الدولي للأطفال

يحدث الاختطاف الدولي للأطفال عندما يقوم أحد الوالدين أو قريب الطفل أو أحد معارفه بمغادرة البلاد بالطفل أو الأطفال في انتهاك للحكم بالحضانة أو أمر الزيارة. وهناك حالة أخرى ذات صلة متمثلةً في الاحتفاظ بالأطفال؛ حيث يأخذهم أحد الوالدين في عطلة مزعومة خارج البلاد ولا يتم إرجاعهم.

وعلى الرغم من أن عدد حالات الاختطاف الدولي للأطفال والتي تتجاوز 600000 حالة سنويًا يعد صغيرًا مقارنةً بالحالات العادية، إلا أن تلك الحالات أكثر صعوبة في حلها نظرًا لإشراك السلطات القضائية الدولية المتنازعة في الأمر. وتضم ثلثي حالات اختطاف الأطفال على يد أحد الوالدين حالات تقوم بها الأمهات اللائي يزعمن غالبًا ممارسة العنف المنزلي ضدهن. حتى في حالة وجود اتفاقية معاهدة لعودة الطفل، فقد تحجم المحكمة عن عودة الطفل إذا أسفرت عودته عن انفصال الطفل بشكل دائم عن موفر الرعاية الأساسي الخاص به. ويحدث ذلك في حالة ما إذا واجه الوالد الخاطف ملاحقة جنائية أو ترحيلًا بالعودة إلى الموطن الأصلي للطفل.

تعد اتفاقية لاهاي المتعلقة بالجوانب المدنية للاختطاف الدولي للأطفال معاهدة دولية متعلقة بحقوق الإنسان وآلية قانونية تهدف إلى استعادة الأطفال المخطوفين إلى دولة أخرى. ومع ذلك، لا يمكن لاتفاقية لاهاي توفير المساعدة في كثير من حالات الاختطاف، الأمر الذي يدفع بعض الآباء إلى استئجار جهات خاصة لمساعدتهم على عودة أطفالهم. وظهرت أول عملية استعادة سرية لطفلة عندما استجاب دون فيني، فدائي الدلتا السابق، لنداء الأم البائسة؛ حيث تمكن من تحديد موقع ابنتها المخطوفة وإعادتها من الأردن في ثمانينيات القرن العشرين. فقد تمكن فيني بنجاح من تحديد موقع الطفلة واستعادتها. وأدى الفيلم والكتاب الذي يتناول الحديث عن أعمال فيني البطولية إلى لجوء آباء بائسين آخرين إليه ليساعدهم في استرداد أطفالهم.بحلول عام 2007، بدأت كل من الولايات المتحدة والسلطات الأوروبية والمنظمات غير الحكومية اهتمامًا جادًا في استخدام جهود الوساطة كوسيلة يمكن من خلالها التوصل لحل بشأن حالات الاختطاف الدولي للأطفال. وقد كان التركيز الأساسي على حالات لاهاي. علاوةً على ذلك، تم اختبار مدى تطور تطبيق نظام الوساطة في حالات لاهاي، تلك الحالات الملائمة لتطبيق مثل هذا النهج، وأفادت منظمة "جمع الشمل", وهي منظمة غير حكومية مقرها لندن تهدف إلى توفير الدعم في حالات الاختطاف الدولي للأطفال، بأن نظام الوساطة ذلك أثبت نجاحه في تلك الحالات. وقد أثمر هذا النجاح المذكور عن إنشاء التدريب الدولي الأول من نوعه للقيام بجهود الوساطة عبر الحدود في عام 2008، برعاية المركز الوطني الأمريكي للأطفال المفقودين والمستغَلين.

وانعقد هذا التدريب في كلية الحقوق بجامعة ميامي وحضره محامون وقضاة ووسطاء معتمدون ممن يهتمون بقضايا الاختطاف الدولي للأطفال.

إن الاختطاف الدولي للأطفال ليس بالأمر الجديد؛ فقد تم توثيق حالة الاختطاف الدولي للأطفال على متن سفينة تايتانيك. وبرغم كل الجهود المبذولة، لا يزال الاختطاف الدولي للأطفال في حالة تزايد مستمر نظرًا لسهولة السفر الدولي وزيادة حالات الزيجات من ثقافتين مختلفتين وارتفاع معدل الطلاق. كذلك، يتم تعريف اختطاف الأطفال على أيدي أحد الوالدين باعتباره إساءة معاملة الأطفال.
المنظمات

صور من مظاهرة حاشدة لاستعادة التعقل و/أو الخوف

قامت المنظمات بإنشاء مواقع إلكترونية يمكن للمستخدمين الاعتماد عليها في الحصول على المعرفة اللازمة وللمساهمة في وضع حد لحالات اختطاف الأطفال. ومن بين هذه المنظمات: الجمعية المعنية باسترداد الأطفال أو ARC، وحركة كفى يعني كفى والمركز الوطني للأطفال المفقودين والمستغَلين، الذي اشترك مع المجتمع عبر الإنترنت، والملائكة المختطفين بالمملكة المتحدة وماي سبيس للمساعدة في جعل الإنترنت مكانًا آمنًا للأطفال. ومن الشركات المعروفة في هذا المجال المجموعة العالمية ABP المحدودة.

اختطاف الأطفال هو الأخذ غير المصرح به للقاصرين (الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سن الرشد القانوني) من عهدة الآباء الطبيعيين أو الأوصياء المعينين قانونا.في الولايات المتحدة الأمريكية ووفقا للمركز الوطني الأمريكي للأطفال المفقودين والمستغلين، يتم اختطاف ما يقدر ب 800,000 طفل سنويا يتم استرداد 97٪ منهم.

تعاني الأسر الجزائرية، منذ عدة سنوات، من ظاهرة اختطاف الأطفال، هذه الظاهرة التي تعتبر غريبة على المجتمع الجزائري عادت بقوة إلى واجهة الجرائم واكتسحت الشارع الجزائري مؤخرا خصوصا مع بزوغ وسائل الإعلام المرئية.
انظر أيضًا

الاختطاف
أجيال مسروقة
استرقاق الأطفال
====================

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق