الجمعة، 9 سبتمبر 2022

الطلاق هو أبغض الحلال الي الله انظر تدعياته في سورة البقرة وتعالياته في سورة الطلاق

 

الطلاق هو أبغض الحلال عند الله ثم عند المؤمنين ولم يكن لإحداثه زمن محدد حين سيادة أحكام طلاق سورة البقرة 2هـ فحيثما تلفظ الزوج وقع الطلاق وتتداعي لتلفظه كل أسباب الخراب-لكن الله تعالي أحكم كل أمره حين نزَّل سورة الطلاق5هـ فجعل لزمنه بداية وسقفا حين قدم العدة وأخر التلفظ بالطلاق جَبْرَا فتعالت لذلك أن دخلت العدة في محيط الزوجية وأصبحا يعتدا كلاهما سويا كزوجين لم يُمْنَعَا من بعضهما الا من الجماع فقط كشرط لبلوغ أجل التطليق فإن تجامعا أثنا العدة  فعليهما إعادة إجراءات العدَّة من جديد وبهذا نفهم قوله تعالي( لعل الله يُحدِث بعد ذلك أمرا)والأمر المقصود هو أن يُمسكها ولا يطلقها فيبقيا زوجين ويخسأ عنهما الشيطان وجنوده       

قلت المدون فمن عاند ورفض شريعة الطلاق المُبدَّلة بعلم الله وخبرته {بدعوي أن العلماء أعلم والفقهاء ورد ذلك التشريع تبعا لقولهم قلت المدون: بل الله ورسوله أعلي وأعلم كما جاء في سورة الطلاق5هـ وأُسِرُّ الي القائل بذلك وأهمس في أذنهِ أنهم اي العلماء بشر وأنهم والفقهاء قد أخطأوا كثيرٌ منهم باستدلاله بالمنسوخ والناسخ في وقت واحد رغم وضوح زمن نزول كل تشريع منهما فسورة البقرة نزلت سابقا2هـ - وسورة الطلاق نزلت لاحقا5هـ والقاعدة الفقهية ان المنزل لاحقا ينسخ المنزل سابقا وبقدر حدوث التعارض يحدث النسخ}.فلا يلومن إلا نفسه من فقد زوجته بجهله ولا يندم حين لا ينفع الندم علي ضياع امرأته واولاده حين تصبح زوجته في أحضان زوج غيره لا لشيئ الا لغبائه وانصرافه عن تشريع الله في سورة الطلاق5هـ حين قال سبحانه{ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5)/سورة الطلاق } 

أما قاعدة التوفيق بين المتعارضات في الايات القرانية فقد فهمها الفقهاء بتجاوز مخل نتج عن هذا الخلل كل تداعيات الاختلاف الحادث والي يومنا هذا في فقه الطلاق بشكل خطير وقد شرح ذلك في احد مقالاتي فراجعه            .. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق