الأحد، 3 يوليو 2016

تفصيلات عدة النساء بين سورتي الطلاق والبقرة

تفصيلات عدة النساء 

عدة اللائي يحضن؛

1.عددهن: ثلاثة قروء 
2.القرء عبارة عن حيضة وطهر
3.موضع العدة 

       أ)في تشريع سورة البـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــقرة: 
                بعـــــــــــد الطـــــــــــــــــــــــلاق يحدث:

      يحدث التطليق   ثم     تعتد المطلقة  ثم تسرح ولا إشهاد   ث     

      ب)في تشريع سورة الطـــــــــــــــــــــــــــــــــلاق:
               قبل الطلاق

يعني:   يحدث الإعتداد ثم التطليـــق ثم التفريــــق ثم الإشهـــــاد

 التبعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات:

أولاً في سورة البقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرة :
         أ)كان يتبع الطلاق العدة
       ب)العدة كانت عدة استبراء
       ج)كانت المرأة هي وحدها المكلفة بتتبعها ومعرفة بدايتها من نهايتها
        د)وكانت هي الوحيدة المنوط بها اعلان بدايتها ونهايتها وتقرير ما إذا كان بها حمل من عدمه
       هـ)ورهبت النساء في تلك الأحكام الأولية بأن لا يكتمن ما خلق الله في أرحامهن ) لأنهن المنوط بهن تقرير ذلك من عدمه دون الزوج 
        و)كان من تلفظ بالطلاق يحتسب عليه التطليقة ثم تعتد امرأته كمطلقة


ففي سورة البقـــــــــــــــــــــرة كان:

 ________

تفصيلات عدة النساء المنزلة في سورة الطـــــــــــــــــــلاق عدة اللائي يحضن؛ 1.عددهن: ثلاثة قروء 
2.القرء عبارة عن حيضة وطهر
3.موضع العدة في سورة الطلاق أصبح قبـــــــــل الطلاق 
4.تم تنزيل باقي عدد النساء وهي كالآتي:
         أ)عدة اللائي لا يحضن وهما صنفان:
                *اليائسات من المحيض 
                *والصغيرات اللائي لم يبدأ عندهن المحيض 
                *وعدتهن ثلاثة أشهر قمرية
        ب)عدة المرأة الحامل:
                *وطول العدة عندهن هو كل مدة الحمل ونهايته أن تضع الحامل حملها بسقطٍ أو ولادة   

التبعات في سورة الطلاق: 
 ففي سورة الطلاق
         أ)صار الحال بأن يتبع العدة طلاقا ثم تفريقٍ ثم إشهاد
       ب)العدة صارت عدة إحصاء
       ج)صار الزوجين هما المنوط بكليهما إحصاء العدة ورصد نهايتها لاعلان بلوغ  الأجل
        د)وصارا هما كلاهما المنوط بهما اعلان بدايتها ونهايتها وتقرير ما إذا كان بالمرأة  حمل من عدمه
       هـ)ورُهِـــــــــبَ الزوجان في تلك الأحكام النهائية بأن لا تخرج المرأة من بيتها ولا تخرج  لأنهما ما زالا زوجين وكذا لأنهما المنوط بهما كليهما إحصاء العدة واعلان بلوغ الأجل : إما بالإمساك أو بالتفريق ثم الإشهاد
       و)صار الحال(بعد تنزيل سورة الطلاق) لمن تلفظ بالطلاق قبل الاعتداد هو والعدم سواءً ولا يحتسب عليه التطليقة لأنه وزوجته لم يُحصِيَا العدة ولم يبلغا أجل الطلاق بعدُ وبذلك صارت المرأة زوجةً في العدة ولا تعليق بعد أمر الله
 (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ ) وقوله تعالي في نفس الآية(وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (1) فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3)/الطلاق)

 __________________________________________________


 تصوير الأحكام ورسمها :
ففي سورة البقـــــــــــــــــــــرة كان:
تفصيلات عدة النساء أولا في سورة البقرة المتعدلة بسورة الطلاق
______
 ثم تنزلت سورة الطلاق وبها من الأحكام خاصة في عدد النساء الآتي 
الآيات وورد 
قال الله تعالي:
(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ ) وقوله تعالي في نفس الآية(وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (1) فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3)/الطلاق)
______________
صور من الموضوع

 






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق